مصر تشهد مزيدا من محاولات الانتحار حرقا بعد أحداث تونس
القاهرة (رويترز) - أشعل ثلاثة مصريين اخرين النار في أنفسهم يوم الجمعة مستلهمين على ما يبدو ما قام به شاب تونسي قبل شهر في واقعة فجرت احتجاجات انتهت بالاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.
وقالت مصادر امنية وطبية ان مصريا عاطلا عن العمل يبلغ من العمر 35 عاما أقدم على حرق نفسه فأصيب بجروح خطيرة.
كما أضرم عاملان بقطاع النسيج - الذي خرج كثير من العاملين به في مظاهرت كانت الاعنف ضد الحكومة في السنوات الاخيرة - النار في جسديهما بعدما سكبا عليهما الوقود.
وشهدت مصر ثلاث حالات أخرى لحرق النفس على الرغم من أن شهودا ومصادر قالوا انها كانت مدفوعة أساسا باضطرابات نفسية أكثر من كونها احتجاجات سياسية.
ويقول محللون ان حالات حرق النفس أو الشروع فيها في مصر والتي تجاوزت 12 حالة حتى الان تبدو مدفوعة بشكاوى تتشابه الى حد كبير مع تلك التى دفعت التونسيين للنزول في الشارع والاطاحة ببن علي.
وبينما يقولون انه لا يوجد حتى الان مؤشر على حشد قوة دفع لانتفاضة أوسع في مصر الا أن أحداث تونس جذبت اهتماما واسعا ودعوات جريئة عبر الانترنت للتغيير السياسي.
وأفادت تقارير بوقوع حالات حرق للنفس أيضا في الجزائر وموريتانيا.
وقالت مصادر أمنية ان صلاح سعد محمود (35 سنة) عاطل عن العمل انتقل الى القاهرة بحثا عن عمل لتوفير بعض المال لشراء مسكن والزواج لكن بدلا من ذلك عاش على أجر صغير من عمل يومي.
واضافت المصادر أن صلاح أضرم النار في نفسه في الشارع قبل أن يقوم المارة باطفار النار.
وقالت مصادر طبية ان عاملين اثنين بشركة للغزل والنسيج في محافظة المنوفية في دلتا مصر أشعلا النار في نفسيهما أيضا احتجاجا على تدني الاجور قبل أن يتمكن المارة من اطفاء النار. وأصيبا بحروق بنسبة عشرة و15 في المئة.
ويشكو مصريون وكثير من أبناء البلدان العربية الاخرى من مشكلات مشابهة الى حد كبير لتلك التي دفعت التونسيين للاحتجاج ومنها غلاء أسعاء المواد الاساسية والبطالة والفقر والقمع على يد الحكومات.
وكان اضراب لعدة الاف من عمال النسيج في دلتا مصر في عام 2006 قد أدى الى حصولهم على امتيازات في الرواتب والحوافز مما شجع على موجة من الاضرابات والاحتجاجات في مدن خرى في مصر منذ ذلك الحين.
وكانت الاحتجاجات قد تفجرت في تونس بعد قيام بائع الخضروات والفواكه محمد بوعزيزي (26 سنة) بحرق نفسه يوم 17 ديسمبر كانون الاول الماضي بسبب مصادرة الشرطة لعربة خشبية كان يبيع بضاعته عليها.
وحذر الازهر الشريف من يفكرون في الاقدام على مثل هذه الافعال مهما كانت العلة وقال ان الانتحار محرم شرعا.
وركزت خطبة الجمعة في كثير من مساجد البلاد على حض الناس على عدم الاقدام على الانتحار.
وسعى مسؤولون مصريون الى التهوين من امكانية امتداد انتفاضة تونس الى البلاد.
Reuters
وقالت مصادر امنية وطبية ان مصريا عاطلا عن العمل يبلغ من العمر 35 عاما أقدم على حرق نفسه فأصيب بجروح خطيرة.
كما أضرم عاملان بقطاع النسيج - الذي خرج كثير من العاملين به في مظاهرت كانت الاعنف ضد الحكومة في السنوات الاخيرة - النار في جسديهما بعدما سكبا عليهما الوقود.
وشهدت مصر ثلاث حالات أخرى لحرق النفس على الرغم من أن شهودا ومصادر قالوا انها كانت مدفوعة أساسا باضطرابات نفسية أكثر من كونها احتجاجات سياسية.
ويقول محللون ان حالات حرق النفس أو الشروع فيها في مصر والتي تجاوزت 12 حالة حتى الان تبدو مدفوعة بشكاوى تتشابه الى حد كبير مع تلك التى دفعت التونسيين للنزول في الشارع والاطاحة ببن علي.
وبينما يقولون انه لا يوجد حتى الان مؤشر على حشد قوة دفع لانتفاضة أوسع في مصر الا أن أحداث تونس جذبت اهتماما واسعا ودعوات جريئة عبر الانترنت للتغيير السياسي.
وأفادت تقارير بوقوع حالات حرق للنفس أيضا في الجزائر وموريتانيا.
وقالت مصادر أمنية ان صلاح سعد محمود (35 سنة) عاطل عن العمل انتقل الى القاهرة بحثا عن عمل لتوفير بعض المال لشراء مسكن والزواج لكن بدلا من ذلك عاش على أجر صغير من عمل يومي.
واضافت المصادر أن صلاح أضرم النار في نفسه في الشارع قبل أن يقوم المارة باطفار النار.
وقالت مصادر طبية ان عاملين اثنين بشركة للغزل والنسيج في محافظة المنوفية في دلتا مصر أشعلا النار في نفسيهما أيضا احتجاجا على تدني الاجور قبل أن يتمكن المارة من اطفاء النار. وأصيبا بحروق بنسبة عشرة و15 في المئة.
ويشكو مصريون وكثير من أبناء البلدان العربية الاخرى من مشكلات مشابهة الى حد كبير لتلك التي دفعت التونسيين للاحتجاج ومنها غلاء أسعاء المواد الاساسية والبطالة والفقر والقمع على يد الحكومات.
وكان اضراب لعدة الاف من عمال النسيج في دلتا مصر في عام 2006 قد أدى الى حصولهم على امتيازات في الرواتب والحوافز مما شجع على موجة من الاضرابات والاحتجاجات في مدن خرى في مصر منذ ذلك الحين.
وكانت الاحتجاجات قد تفجرت في تونس بعد قيام بائع الخضروات والفواكه محمد بوعزيزي (26 سنة) بحرق نفسه يوم 17 ديسمبر كانون الاول الماضي بسبب مصادرة الشرطة لعربة خشبية كان يبيع بضاعته عليها.
وحذر الازهر الشريف من يفكرون في الاقدام على مثل هذه الافعال مهما كانت العلة وقال ان الانتحار محرم شرعا.
وركزت خطبة الجمعة في كثير من مساجد البلاد على حض الناس على عدم الاقدام على الانتحار.
وسعى مسؤولون مصريون الى التهوين من امكانية امتداد انتفاضة تونس الى البلاد.
Reuters