-->

البرلمان الفرنسي يحتصن ندوة حول قضية الصحراء الغربية يوم 3 من ابريل المقبل


باريس 30 مارس 2012 (لاماب المستقلة )ـأعلنت الجمعية الفرنسية لأصدقاء الجمهورية الصحراوية، واللجنة التنسيقية للجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي، عن تنظيم ندوة حول قضية الصحراء الغربية وآخر تطوراتها، بالبرلمان الفرنسي يوم 3 أبريل على الساعة 3 بعد الظهر وحتى الساعة الـ7 والنصف.

وستتناول الندوة موضوعا رئيسيا، حسب الملصق الذي وزعه المنظمون، حيث تمت الإشارة إلى أن "احترام القانون الدولي يجب أن يسري على الجميع: لهذا فحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفي احترام حرية التعبير في الصحراء الغربية، المحتلة من طرف المغرب، لا زالت قضية الساعة".

وأشار الملصق أن الندوة سيستضيفها رسميا عضو البرلمان الفرنسي عن الحزب الشيوعي، جون بول لوكوك، وستقسم على ستة محاور، المحور الأول حول تقديم تذكير بماهية القانون الدولي وأهمية احترامه، وستنشطه المحامية الفرنسية، فرانس فيل، الرئيسة بالتشارك لجمعية الحق في التضامن.

ليستمع الحضور للمتدخلين في المحور الثاني حول آراء فعاليات المجتمع المدني، حيث سيشارك في هذا المحور كل من باسكال كويفي، ممثلا عن الجمعية الكاثوليكية ضد الفقر ومن أجل التنمية، وهيلين ليغي، ممثلة عن منظمة الحركة المسيحية لمناهضة التعذيب، وليزبيث غوسينس، عن منظمة أوكسفام فرنسا وبلجيكا، بالإضافة إلى السيد باتريك بودوان، المحامي والرئيس الشرفي للفيديرالية الدولية لحقوق الإنسان، والذي سيقدم تقريرا حول الإنتهاكات المغربية في مخيم "اكديم إيزيك" والطريقة الهمجية التي تم تفكيكه بها.

من جهتها ستشارك السيدة كريستيان بيريغو، عضو المكتب الدولي لاحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، والرئيسة بالتشارك للجنة التشريعية لمنطقة جنيف، والتي ستحلل في مداخلتها، وفي نفس المحور الثاني، آليات حقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان ومدى أهميتها في التعامل مع الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، يعقبها المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، ابراهيم دحان، بشهادة حية عن الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة.

المحور الثالث خصصه المنظمون لقضية الصحراء الغربية على ضوء القانون الدولي، والتصنيف الذي يعطيه المنتظم الدولي لهذا النزاع، وتنشطه مايا ساحلي فاضل، المختصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان.

ولم يغفل المنظمون الحديث في المحور الرابع عن العلاقات المريبة للقصر الملكي المغربي والحكومات الفرنسية، حيث تستضيف الندوة كلا من الصحفيين، المغربي علي عمار، والفرنسي، جون بيير تيكوا، اللذين أصدرا حديثا كتابا حول شبكات الفساد المغربية الفرنسية، وتورط المسؤولين والسياسيين الفرنسيين في هذا الفساد.

ويشارك وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك في نفس اللقاء لينشط محوره الخامس، والذي خصص للحديث عن آفاق تطورات النزاع على ضوء اقتراب مناقشته من طرف مجلس الأمن خلال شهر ابريل القادم، ليتم اختتام الندوة من طرف النائب الفرنسي، جون بول لوكوك، والذي سيتحدث عن مسؤوليات فرنسا، ومجتمعها المدني في النزاع.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *