-->
بغداد (محمد جبار مراسل وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) : أكد المحلل السياسي محمد السامرائي إن إعلان برقه إقليما فدراليا مستقلا يمثل بوابة لتقسيم ليبيا بشكل غير منظم دستوريا, كون ليبيا تمر ألان بمرحله انتقاليه وهي تتجه نحو الاستفتاء على دستورها الجديد, الذي يمثل الإرادة الليبية الشعبية ,مبينا أن على السياسيين الليبيين أن يتريثوا لمعرفه ماسيؤول إليه الدستور الجديد الذي سيحدد شكل الدولة الليبية ونظام الحكم فيها,مؤكدا أن اختيار برقه لهذا الدور لم يكن اعتباطا إنما جاء على معطيات الثروة والمخزون النفطي الذي تتمتع به سيما أنها إحدى دعامات الاتحاد الليبي منذ عام 1951 واستقلال ليبيا وهنا يكمن سرا لاختيار الجغرافي والاقتصادي والسياسي, محذرا قادة وثوار الربيع العربي من خطورة ماينتظرهم من مخططات غربيه لتقسيم البلدان العربية التي شملها والتي سيشملها التغيير, تنفيذا لمصالح تقع بالضد من طموحاتهم في تحقيق الرفاهية والتقدم لأبناء شعوبهم المحرومة و المخططات المسبقة التي تهدف إلى تقسيم البلدان العربية على أساس عرقي وطائفي وهي مشابهه من حيث النتيجة لمفردات سايكس بيكو ولكن باليات وطرق جديدة ,مشيرا إلى إن على السياسيين الليبيين المؤمنين بوحدة الشعب الليبي بان يكتفوا باعتماد اللامركزية الاداريه المالية والاداريه والخدمية وهي بالتأكيد تنسجم مع طموح واحتياجات المواطن الليبي الذي عانى من الحرمان طيلة الفترة الماضية
