وزير الداخلية الليبي: العلاقات الجزائرية الليبية ستشهد "تطورا نوعيا" في الايام القادمة
اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن العلاقات الليبية الجزائرية ستشهد في الايام القادمة "تطورا نوعيا" على كل الأصعدة.
وأوضح الوزير الليبي في تصريح على هامش زيارته لمديرية الوحدات الجمهورية للأمن الوطني بالحميز أن زيارته للجزائر"فاتحة خير على البلدين باعتبارها خطوة أولى بعد ثورة 17 فيفري".
واكد المسؤول الليبي الذي كان مرفوقا في هذه الزيارة بالمدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل والامين العام لوزارة الداخلية السيد عبد القادر والي أن العلاقات بين البلدين "ستعود إلى مرحلة ما قبل الإنقلاب الأسود سنة 1969" في اشارة منه الى مرحلة حكم القذافي.
وبمناسبة هذه الزيارة قدمت أمام الوزير الليبي عروض متنوعة في مجال حفظ النظام أثناء حالات الشغب دون استخدام القوة والحماية والتدخل أثناء تعرض المواكب الرسمية للاعتداءات.
كما تم تقديم عروض لفرقة مكافحة الإجرام باستخدام مختلف الوسائل التكنولوجية والبشرية وكذا الاستعانة بالكلاب المدربة لاكتشاف المتفجرات والدعم من المروحيات وفرق الحراقين للسيطرة الكاملة على الوضع.
وابدى الوزير الليبي اعجابه بالعروض المقدمة مؤكدا أن وزارته "ستبدأ في خطوات عملية للاستفادة من تكوين الأمن الليبي بمساعدة الخبرات الجزائرية".
وكان وزير الداخلية الليبي قد قام في وقت سابق من اليوم بزيارة إلى كل من المدرسة العليا للشرطة العقيد علي تونسي ومخبر الشرطة العلمية والتقنية ببن عكنون بالعاصمة كما أجرى محادثات مع نظيره الجزائري السيد دحو ولد قابلية.
ويقوم الوزير الليبي بزيارة للجزائر تدوم يومين بدعوة من وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد ولد قابلية.