اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين يوجه رسالة لملك البحرين دفاعا عن حياة عبد الهادي الخواجة
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) وجه اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين رسالة إلى ملك البحرين للمطالبة بإطلاق سراح المدافع البحريني عن حقوق الإنسان، عبد الهادي الخواجة، الذي يدخل اليوم 59 يوما من إضرابه المفتوح عن الطعام، ويدخل مرحلة الحرج الحقيقي بعد أن أصر على الإستمرار في الإضراب حتى "الحرية أو الشهادة"
ويبذل الإتحاد جهودا معتبرة للتحسيس بقضية هذا المدافع البحريني عن حقوق الإنسان، في إطار تنسيقه مع منظمة طالخط الأمامي" المعروفة بدفاعها كذلك عن المدافعين الصحراويين، وبسبب انشغاله بسلامة هذا المدافع الفذ عن حقوق الإنسان، الذي تبنى دائما مواقف مشرفة من حقوق الإنسان في الصحراء الغربية حين كان مسؤولا عن قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط في منطمة "الخط الأمامي".
وهاهي ترجمة للرسالة التي وجهت باللغة الفرنسية إلى عدة مسؤولين في وزارة الخارجية البحرينية، وإلى سفارات البحرين بنيويورك، وجنيف، وباريس، ولندن، والجزائر، وإلى منظمات حقوق الإنسان الدولية كهيومان رايتس واتش، وفرونت لاين (الخط الأمامي)، وأمنيستي أنترناشيونال، والفيديرالية الدولية لحقوق الإنسان (بفرنسا)، والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، وغيرها من المنظمات.
-------------------
رسالة للملك حمد وللحكومة البحرينية دعما لعبد الهادي الخواجة
جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
مكتب الملك
المنامة، البحرين
جلالة الملك،
أوجه إليكم هذه الرسالة، باسم اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، للتعبير لكم عن انشغالنا العميق بحياة وسلامة عبد الهادي الخواجة، المضرب عن الطعام منذ يوم 8 فبراير، والموجود حاليا في وضعية صحية خطيرة، حسب كل التقارير المتوفرة.
إن الحكومة البحرينية لن تربح شيئا إذا ما توفي هذا المدافع الفذ عن حقوق الإنسان، لا قدر الله، بعد أن تعرض للتعذيب، ولكل أصناف المعاملات السيئة، وللمحاكمة الصورية وغير العادلة، وهي كلها انتهاكات أكد على وقوعها تقرير لجنة التحقيق البحرينية المستقلة.
ولا يمكن للبحرين أبدا أن تبرر لنا، أو أن تقنع أي أحد مهما كان، بأن عبد الهاد الخواجة، استحق هذه المعاملات السيئة، وهذه المحاكمة غير العادلة، لهذا فنحن نعتقد أن على الحكومة البحرينية أن تعود إلى رشدها سريعا، وأن تستجيب لمطالب عبد الهادي الخواجة، ومطالب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، ومطالب الحكومة الدنماركية التي عبرت عن استعدادها لاستقبال عبد الهادي الخواجة وتطبيبه إذا ما تم إطلاق سراحه قبل فوات الأوان.
وأخيرا فإننا نقول بأن عبد الهادي الخواجة يستحق أن يعيش، ويجب أن يعيش، لأن وفاته في السجن ستكون عارا وخزيا لا يمحى على جبين المملكة البحرينية، وقادتها.
شكرا لكم على الإنتباه
ماءالعينين لكحل
أمين عام اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين
ويبذل الإتحاد جهودا معتبرة للتحسيس بقضية هذا المدافع البحريني عن حقوق الإنسان، في إطار تنسيقه مع منظمة طالخط الأمامي" المعروفة بدفاعها كذلك عن المدافعين الصحراويين، وبسبب انشغاله بسلامة هذا المدافع الفذ عن حقوق الإنسان، الذي تبنى دائما مواقف مشرفة من حقوق الإنسان في الصحراء الغربية حين كان مسؤولا عن قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط في منطمة "الخط الأمامي".
وهاهي ترجمة للرسالة التي وجهت باللغة الفرنسية إلى عدة مسؤولين في وزارة الخارجية البحرينية، وإلى سفارات البحرين بنيويورك، وجنيف، وباريس، ولندن، والجزائر، وإلى منظمات حقوق الإنسان الدولية كهيومان رايتس واتش، وفرونت لاين (الخط الأمامي)، وأمنيستي أنترناشيونال، والفيديرالية الدولية لحقوق الإنسان (بفرنسا)، والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، وغيرها من المنظمات.
-------------------
رسالة للملك حمد وللحكومة البحرينية دعما لعبد الهادي الخواجة
جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
مكتب الملك
المنامة، البحرين
جلالة الملك،
أوجه إليكم هذه الرسالة، باسم اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، للتعبير لكم عن انشغالنا العميق بحياة وسلامة عبد الهادي الخواجة، المضرب عن الطعام منذ يوم 8 فبراير، والموجود حاليا في وضعية صحية خطيرة، حسب كل التقارير المتوفرة.
إن الحكومة البحرينية لن تربح شيئا إذا ما توفي هذا المدافع الفذ عن حقوق الإنسان، لا قدر الله، بعد أن تعرض للتعذيب، ولكل أصناف المعاملات السيئة، وللمحاكمة الصورية وغير العادلة، وهي كلها انتهاكات أكد على وقوعها تقرير لجنة التحقيق البحرينية المستقلة.
ولا يمكن للبحرين أبدا أن تبرر لنا، أو أن تقنع أي أحد مهما كان، بأن عبد الهاد الخواجة، استحق هذه المعاملات السيئة، وهذه المحاكمة غير العادلة، لهذا فنحن نعتقد أن على الحكومة البحرينية أن تعود إلى رشدها سريعا، وأن تستجيب لمطالب عبد الهادي الخواجة، ومطالب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، ومطالب الحكومة الدنماركية التي عبرت عن استعدادها لاستقبال عبد الهادي الخواجة وتطبيبه إذا ما تم إطلاق سراحه قبل فوات الأوان.
وأخيرا فإننا نقول بأن عبد الهادي الخواجة يستحق أن يعيش، ويجب أن يعيش، لأن وفاته في السجن ستكون عارا وخزيا لا يمحى على جبين المملكة البحرينية، وقادتها.
شكرا لكم على الإنتباه
ماءالعينين لكحل
أمين عام اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين