إعدام "عميل للموساد" في ايران بتهمة "محاربة الله ونشر الفساد في الأرض"
طهران (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نفذت السلطات الإيرانية الثلاثاء الحكم بالإعدام على الشاب "مجيد جمالي فشي" عميل الموساد المدان بتنفيذ عملية قتل العالم نووي ايراني في عام 2010.
وتناقلت وسائل اعلام ايرانية خبر الاعدام بحق فشي "26 عاماً" صباح الثلاثاء شنقا حتى الموت في أحد سجون طهران، بعد أن ادين كمنفذ لعملية اغتيال العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي في يناير 2010 أمام منزله والذي قتل في سيارته اثر انفجار قنبلة مزروعة في دراجة نارية كانت بقربها.
وعقدت محكمة الثورة الإسلامية في طهران أولى جلساتها في أغسطس آب الماضي برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي وبحضور أقارب المتهم والصحافيين للبت بالتهم الموجهة ضد فشي المتهم باغتيال محمدي، وتضمنت لائحة الاتهام الموجهة إلى فشي، بنودا عديدة تتلخص بوضع دراجة نارية مفخخة أمام منزل محمدي وتنفيذ الاغتيال باستخدام جهاز بالقنبلة للتحكم عن بعد، والتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية الحصول على أموال غير مشروعة لقاء تقديم المعلومات والتعاون مع الموساد إضافة لحيازته على أقراص هلوسة.
وقالت المحكمة إن تهمة "محاربة الله ونشر الفساد في الأرض" ثبتت على عميل الموساد "فشي" بعد أن اعترف وفي بث تلفزيوني عشية المحاكمة بارتباطه وتعاونه مع جهاز الموساد وبأنه تلقى تدريبات خاصة لزرع المفخخات وحصل على 120 ألف دولار منه، واضاف جرما آخر هو قتل عالم نووي اخر هو مجيد شهرياري في انفجار قنبلة داخل سيارته في طهران في تشرين الثاني/نوفمبر 2010. ثم أضاف انه كان ينوي تنفيذ خمس اغتيالات أخرى.
وبالرغم من اعلان السلطات الايرانية أن العلماء والعاملين في قطاع الابحاث النووية سيحاطون بالحراسة المكثفة الا أن ذلك لم يحم نائب مدير الشؤون التجارية في منشأة "ناتانز" النووية مصطفى أحمدي 32 عاماً من أن يقع ضحية لانفجار سيارته في بداية عام 2011 في طهران.
وتناقلت وسائل اعلام ايرانية خبر الاعدام بحق فشي "26 عاماً" صباح الثلاثاء شنقا حتى الموت في أحد سجون طهران، بعد أن ادين كمنفذ لعملية اغتيال العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي في يناير 2010 أمام منزله والذي قتل في سيارته اثر انفجار قنبلة مزروعة في دراجة نارية كانت بقربها.
وعقدت محكمة الثورة الإسلامية في طهران أولى جلساتها في أغسطس آب الماضي برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي وبحضور أقارب المتهم والصحافيين للبت بالتهم الموجهة ضد فشي المتهم باغتيال محمدي، وتضمنت لائحة الاتهام الموجهة إلى فشي، بنودا عديدة تتلخص بوضع دراجة نارية مفخخة أمام منزل محمدي وتنفيذ الاغتيال باستخدام جهاز بالقنبلة للتحكم عن بعد، والتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية الحصول على أموال غير مشروعة لقاء تقديم المعلومات والتعاون مع الموساد إضافة لحيازته على أقراص هلوسة.
وقالت المحكمة إن تهمة "محاربة الله ونشر الفساد في الأرض" ثبتت على عميل الموساد "فشي" بعد أن اعترف وفي بث تلفزيوني عشية المحاكمة بارتباطه وتعاونه مع جهاز الموساد وبأنه تلقى تدريبات خاصة لزرع المفخخات وحصل على 120 ألف دولار منه، واضاف جرما آخر هو قتل عالم نووي اخر هو مجيد شهرياري في انفجار قنبلة داخل سيارته في طهران في تشرين الثاني/نوفمبر 2010. ثم أضاف انه كان ينوي تنفيذ خمس اغتيالات أخرى.
وبالرغم من اعلان السلطات الايرانية أن العلماء والعاملين في قطاع الابحاث النووية سيحاطون بالحراسة المكثفة الا أن ذلك لم يحم نائب مدير الشؤون التجارية في منشأة "ناتانز" النووية مصطفى أحمدي 32 عاماً من أن يقع ضحية لانفجار سيارته في بداية عام 2011 في طهران.