القوى الديمقراطية تحذر من تصاعد العنف في موريتانيا

نواكشوط (وكالة المغرب العربي الأنباء المستقلة) انتقد حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا إقدام أجهزة الأمن الموريتانية على منع مظاهرة سلمية نظمتها حركتا "إيرا" و"لا تلمس جنسيتي"، واعتقال عدد من المتظاهرين، واعتبرت ذلك "تصعيدًا خطيرًا"، قالت إن من شأنه أن يمس بوحدة المجتمع ويقوي من المطالب الشعبية بضرورة رحيل النظام.
وأدان حزب تكتل القوى الديمقراطية، في بيان له اليوم الأحد، استمرار السلطات الموريتانية في استخدام الأمن وسيلة للتعاطي مع المظاهرات السلمية، وقال البيان: أقدمت السلطات عصر أمس على قمع شرس لمتظاهرين سلميين لحركتي "إيرا" و"لا تلمس جنسيتي"، واعتقلت عددًا كبيرًا منهم شأنها في ذلك شأنها مع كل المتظاهرين السلميين في عموم البلاد وفي كل الأوقات، ونحن في حزب تكتل القوى الديمقراطية إذ ندين القمع ونستنكره، ونذكر أن القبضة الأمنية وآلة القمع لا تزيد المتظاهرين وأصحاب القضايا إلا إصرارا على تظاهرهم وقد يتطور المقموعون من متظاهرين سلميين إلى متظاهرين عنيفين الشيء الذي لن يكون في مصلحة أحد.
وأضاف البيان: نحذر أيضًا من مغبة هذا القمع الفئوي الخطير الذي يعرض الوحدة الوطنية للخطر ويضع انسجام المجتمع بمكوناته في مهب الريح، ونعتبر هذا التطور اللافت للعب النظام بهذه الوحدة وهذا الإنسجام من الأمور التي تجعلنا نتمسك برحيله لأنه أصبح يمثل خطرا داهما على البلاد و وحدتها وكينونتها، كما قال البيان.