مظاهرات الدار البيضاء تطالب بنظام جمهوري في المغرب والقضاء على الملكية
الدار البيضاء 28ماي2010ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلةـ خرجت حركة 20 فبراير المغربية في مسيرات حاشدة جابت مدينة الدار البيضاء مطالبة بسقوط الملكية وتاسيس دولة دمقراطية ذات نظام جمهوري وكانت المسيرة التي هيمنت عليها أعلام الحركة السوداء دعت إليها نقابات عمالية، رفعت شعارات وصفت بـ "الخطيرة" من قبيل: "إلى ىبغيتو الحرية...قلبوها جمهورية" حيث تعدى سقفها كل الشعارات التي دأبت الحركة على تريديها طيلة فترة الحراك الشعبي الذي عرفه المغرب العام الماضي.
وكان المتظاهرون يرددون شعارات وصفت بـ "الخطيرة"، ترفع لأول مرة في الشارع المغربي و"إلى بغيتو الحرية ديروها ثورية".
وهذه أول مرة يرفع فيها متظاهرون في الشارع العام شعارات تطالب بالجمهوية، وتتهم مباشرة الملكية بـ "الفساد" عندما ردد المتظاهرون شعارا يقول "هي كلمة واحدة...الملكية فاسدة". كما عاد شعار المطالبة بإسقاط النظام إلى البروز من جديد في مسيرة الدار البيضاء.
يذكر أن مسيرة الدار البيضاء التي دعت إليها نقابتان محسوبتان على اليسار وشاركت فيها احزب يسارية يتزعمها حزب "الاتحاد الاشتراكي"، وأحزاب مقربة من السلطة مثل حزب "الأصالة والمعاصرة"، كان الهدف منها الاحتجاج على تدني الأوضاع الاجتماعية في ظل الحكومة التي يرأسها حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي.
وقد تجاهلت جرائد الأحزاب الحكومية خاصة "التجديد" و"العلم" مسيرة الدار البيضاء التي تضاربت التقارير حول عدد المشاركين فيها، أفردت لها جريدة "الاتحاد الاشتراكي" ثلاث صفحات بما فيها الصفحة الأولى وقدرت عدد المشاركين فيها بـ "مئات الآف"، إلا أنها لم تشر إلى الشعارات الخطيرة التي رفعتها حركة 20 فبراير. ولم تصدر أية ردود أفعال عن منظمي المسيرة على الشعارات التي رفعها نشطاء الحركة التي تطالب بالتغيير.
وكان المتظاهرون يرددون شعارات وصفت بـ "الخطيرة"، ترفع لأول مرة في الشارع المغربي و"إلى بغيتو الحرية ديروها ثورية".
وهذه أول مرة يرفع فيها متظاهرون في الشارع العام شعارات تطالب بالجمهوية، وتتهم مباشرة الملكية بـ "الفساد" عندما ردد المتظاهرون شعارا يقول "هي كلمة واحدة...الملكية فاسدة". كما عاد شعار المطالبة بإسقاط النظام إلى البروز من جديد في مسيرة الدار البيضاء.
يذكر أن مسيرة الدار البيضاء التي دعت إليها نقابتان محسوبتان على اليسار وشاركت فيها احزب يسارية يتزعمها حزب "الاتحاد الاشتراكي"، وأحزاب مقربة من السلطة مثل حزب "الأصالة والمعاصرة"، كان الهدف منها الاحتجاج على تدني الأوضاع الاجتماعية في ظل الحكومة التي يرأسها حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي.
وقد تجاهلت جرائد الأحزاب الحكومية خاصة "التجديد" و"العلم" مسيرة الدار البيضاء التي تضاربت التقارير حول عدد المشاركين فيها، أفردت لها جريدة "الاتحاد الاشتراكي" ثلاث صفحات بما فيها الصفحة الأولى وقدرت عدد المشاركين فيها بـ "مئات الآف"، إلا أنها لم تشر إلى الشعارات الخطيرة التي رفعتها حركة 20 فبراير. ولم تصدر أية ردود أفعال عن منظمي المسيرة على الشعارات التي رفعها نشطاء الحركة التي تطالب بالتغيير.