البوليساريو تتهم اجهزة المخابرات المغربية بالسعي لربط كفاحها التحرري بالارهاب والمخدرات
مخيمات اللاجئيين الصحراويين11يونيو2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- اتهم الرئيس الصحراوي- الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، اجهزة المخابرات المغربية ب"السعي لتشويه" كفاح الشعب الصحراوي ومحاولة ربطه بالارهاب والمخدرات، داعيا قيادات الجبهة الى التسلح ب"اليقظة والعمل النظيف"، في كلمة القاها في ختام ملتقى للامناء والمحافظين التامت اشغاله ايام السبت، الاحد والاثنين بولاية الداخلة
وقال الرئيس محمد عبد العزيز، بان " المخابرات المغربية تسعي الى الاساءة الى الشعب الصحراوي من خلال محاولة ربطه بقضايا الارهاب و المخدرات." داعيا القوى "المتنورة والمسؤولين" في جبهة البوليساريو الى ان يكونوا "قدوة طلائعية" لغيرهم من خلال بذل المزيد من التضحيات والسلوك النضالي.
و اضاف الرئيس محمد عبد العزيز "يجب ان نستحضر الظرف الذي يعقد فيه هذا الملتقى و التضحيات التي تقدمها المناضلات و المناضلون الصحراويون" بخاصة تحت الاحتلال وفي سجون العدو
و في هذا السياق، ذكر بوضعية المعتقلين الصحراويين على خلفية احداث اكديم ازيك، و كذلك و ضعية المعتقل السياسي الصحراوي لفقير لكزيزة الذي يخوض اضرابا عن الطعام امام السفارة المغربية بمدريد للمطالبة باطلاق سراح معتقلي اكديم ازيك.
و اشار الرئيس الصحراوي الى عملية الاغتيال "الغادرة" التي استهدفت المناضل الصحراوي، حمدي الطرفاوي "الذي كان ذنبه الوحيد انه صحراوي بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب و يتشبث بالدفاع عن اهدافها و الدفاع عن ذلك".
كما تطرق الى قضية الشهيد الصحراوي سعيد دمبر قائلا " الحكومة المغربية اقدمت على جريمة لا تقل خطورة عن عملية اغتياله باقدامها على اختطاف جثمانه الى وجهة مجهولة".
واشاد محمد عبد العزيز بالجهد الذي بذله المشرفون على المحاضرات التي وصفها ب"المهمة و المثمرة في اجواء من النقاش البناء " مذكرا الحضور بتوصيات المؤتمر 13 لجبهة البوليساريو القاضية بضرورة النهوض بالعمل السياسي ، بالنظر ل"لنوعية و الحجم و العمق والشمولية و الحضور".
للاشارة شارك في الملتقى عدد كبير من الاطارات العسكرية والمدنية منها اعضاء في الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية، كما وجه عدة توصيات ورسائل وبيان ختامي جاء فيه:"ان ملتقى الامناء المحافظين ليستغل هذه المناسبة التي تتزامن و يوم الشهداء ليحي انتفاضة الاستقلال الباسلة و ما حققته جماهيرنا بالاراضي المحتلة و جنوب المغرب و المواقع الجامعية عبر فصول المقاومة السلمية و اسلوب الاحتجاج الراقي" يقول المشاركون في رسالة الى جماهير الارض المحتلة.
و اضافت الرسالة ان "الانتفاضة اثبتت قوتها و استمراريتها و شموليتها من خلال صيغ التجديد و التصعيد منذ انطلاق انتفاضة كما اثبتت ارباكها للعدو و خلط حساباته و اصابته بالهستيريا و التخبط و ردات الفعل غير المدروسة"
و اكد المشاركون "تضامنهم مع جماهير الارض المحتلة و جنوب المغرب و المواقع الجامعية و هي تشعل يوميا معركة التحرير الشاملة بلهب الانتفاضة التي تمثل اليوم واحدة من ابرز واجهات الكفاح و اسخن ساحات المعركة مع العدو"
و دعا الملتقى الى "توحيد الجهد و رص الصف الوطني و التحلي بأعلى دجات الحيطة و الحذر و الاحتراز من الوقوع في شراك العدو".
و حيا الملتقى المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، مطالبا باطلاق سراحهم دون قيد او شرط.
كما وجه نداءا الى "المجتمع الدولي بكل قواه الحية للضغط على المغرب بغية رفع الحصار الامني و الاعلامي المفروض على الاراضي المحتلة و احترام حقوق الانسان"
و في رسالة اخرى الى جيش التحرير، دعا الملتقى الى تقوية مقدراته. كما تبنى الملتقى المنعقد تحت شعار"توحيد التصور و مواكبة التطور"، توصية حول الوضعية الامنية و اخرى حول التكاثر.
وقال الرئيس محمد عبد العزيز، بان " المخابرات المغربية تسعي الى الاساءة الى الشعب الصحراوي من خلال محاولة ربطه بقضايا الارهاب و المخدرات." داعيا القوى "المتنورة والمسؤولين" في جبهة البوليساريو الى ان يكونوا "قدوة طلائعية" لغيرهم من خلال بذل المزيد من التضحيات والسلوك النضالي.
و اضاف الرئيس محمد عبد العزيز "يجب ان نستحضر الظرف الذي يعقد فيه هذا الملتقى و التضحيات التي تقدمها المناضلات و المناضلون الصحراويون" بخاصة تحت الاحتلال وفي سجون العدو
و في هذا السياق، ذكر بوضعية المعتقلين الصحراويين على خلفية احداث اكديم ازيك، و كذلك و ضعية المعتقل السياسي الصحراوي لفقير لكزيزة الذي يخوض اضرابا عن الطعام امام السفارة المغربية بمدريد للمطالبة باطلاق سراح معتقلي اكديم ازيك.
و اشار الرئيس الصحراوي الى عملية الاغتيال "الغادرة" التي استهدفت المناضل الصحراوي، حمدي الطرفاوي "الذي كان ذنبه الوحيد انه صحراوي بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب و يتشبث بالدفاع عن اهدافها و الدفاع عن ذلك".
كما تطرق الى قضية الشهيد الصحراوي سعيد دمبر قائلا " الحكومة المغربية اقدمت على جريمة لا تقل خطورة عن عملية اغتياله باقدامها على اختطاف جثمانه الى وجهة مجهولة".
واشاد محمد عبد العزيز بالجهد الذي بذله المشرفون على المحاضرات التي وصفها ب"المهمة و المثمرة في اجواء من النقاش البناء " مذكرا الحضور بتوصيات المؤتمر 13 لجبهة البوليساريو القاضية بضرورة النهوض بالعمل السياسي ، بالنظر ل"لنوعية و الحجم و العمق والشمولية و الحضور".
للاشارة شارك في الملتقى عدد كبير من الاطارات العسكرية والمدنية منها اعضاء في الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية، كما وجه عدة توصيات ورسائل وبيان ختامي جاء فيه:"ان ملتقى الامناء المحافظين ليستغل هذه المناسبة التي تتزامن و يوم الشهداء ليحي انتفاضة الاستقلال الباسلة و ما حققته جماهيرنا بالاراضي المحتلة و جنوب المغرب و المواقع الجامعية عبر فصول المقاومة السلمية و اسلوب الاحتجاج الراقي" يقول المشاركون في رسالة الى جماهير الارض المحتلة.
و اضافت الرسالة ان "الانتفاضة اثبتت قوتها و استمراريتها و شموليتها من خلال صيغ التجديد و التصعيد منذ انطلاق انتفاضة كما اثبتت ارباكها للعدو و خلط حساباته و اصابته بالهستيريا و التخبط و ردات الفعل غير المدروسة"
و اكد المشاركون "تضامنهم مع جماهير الارض المحتلة و جنوب المغرب و المواقع الجامعية و هي تشعل يوميا معركة التحرير الشاملة بلهب الانتفاضة التي تمثل اليوم واحدة من ابرز واجهات الكفاح و اسخن ساحات المعركة مع العدو"
و دعا الملتقى الى "توحيد الجهد و رص الصف الوطني و التحلي بأعلى دجات الحيطة و الحذر و الاحتراز من الوقوع في شراك العدو".
و حيا الملتقى المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، مطالبا باطلاق سراحهم دون قيد او شرط.
كما وجه نداءا الى "المجتمع الدولي بكل قواه الحية للضغط على المغرب بغية رفع الحصار الامني و الاعلامي المفروض على الاراضي المحتلة و احترام حقوق الانسان"
و في رسالة اخرى الى جيش التحرير، دعا الملتقى الى تقوية مقدراته. كما تبنى الملتقى المنعقد تحت شعار"توحيد التصور و مواكبة التطور"، توصية حول الوضعية الامنية و اخرى حول التكاثر.