-->

باحث: هدم “المتطرفين” للأضرحة بمالى يشوه صورة الإسلام فى العالم.



غاو ـ مالي ( وكالة المغرب العربي للنباء المستقلة ) ـ تساءلت مجلة لوبوان الفرنسية عن الدافع وراء قيام مسلمى مالى بتدمير الأضرحة هناك، مستعينة برأى مدير مختبر علم الآثار والأضرحة فى أفريقيا فى جامعة جنيف، إريك هويسيكوم، الذى قال إن هناك نوعين من الإسلام يصعب التوفيق بينهما.

الأول يعتبر هذه الآثار شهادة على فتح الإسلام، ويقوم بتمجيدها واحترامها، وهذا النوع يندرج تحت لواء الإسلام المستنير الذى يقوم على أساس التسامح، ويتعارض تمامًا مع الحركات المتشددة الأصولية مثل أنصار تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب، وهم على حد قوله يقومون بتشويه صورة الدين الإسلامى.

ويقول: إن المجموعة الثانية تضم المخربين الذين يعتبرون هذه الأضرحة تتنافى مع الإسلام، وأنها تُحيى وفقًا لهم عهود الجاهلية وعبادة الأصنام.

وقارن مدير المختبر بين النوعين واصفًا المجموعة الثانية بمجموعة من “المتطرفين” الذين يرغبون فى تنفيذ الشريعة وفقًا لأهوائهم. وأضاف: “أسمح لنفسى بأن أقارن هذه الأحداث بما كان يحدث وقت الثورة البروتستانتية ضد عبادة القديسين التى كان يمارسها الكاثوليكيون منذ قرون.

ولفتت المجلة الفرنسية إلى أنه خلال يومين قامت “تنظيم الجهاد” بتدمير سبعة أضرحة من بين ستة عشر موجودة فى المدينة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *