تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة تجتمع بمدينة العيون وسط حصار أمني مشدد
العيون ـ الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نظمت تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة يومه الثلاثاء الموافق لـ 03 يوليوز الجاري، اجتماعا تحضيريا بمدينة العيون، بمقر الإتحاد المغربي للشغل، وذلك في حدود الساعة الثامنة مساءا، هذا الاجتماع الذي تميز بحضور اللجان التنظيمية للمجموعات المشكلة للتنسيقية من مختلف المدن الصحراوية، و الذي جاء من أجل تمهيد الأرضية لبدء مجموعة من التحركات الميدانية التي تعتزم التنسقية خوضها في غضون الأيام القليلة القادمة، دفاعا عن حقها المشروع في الإدماج الفوري و المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، بحيث نوقش من خلال هذا الاجتماع التحضيري مجموعة من الأمور التقنية و التنظيمية للتنسيقية، والذي عرف حضورا كبيرا للأطر العليا المعطلة.
تجدر الاشارة الى أن هذه الخطوة تعتبر نوعية في سياق تحركات المعطلين من داخل الصحراء الغربية المحتلة، و التي تأتي بعد خوض المجموعات المشكلة للتنسيقية للعديد من الأشكال الاحتجاجية السلمية بمختلف المداشر الصحراوية، دون أن يسجل أي تقدم في مسار الملف، كما خاضت التنسيقية مجموعة من الأشكال الاحتجاجية بالعاصمة الرباط، و التي قوبلت هي أيضا بسياسة صم الأذان و الأبواب الموصدة.
للإشارة فإن مقر الإتحاد المغربي للشغل عرف تطويقا أمنيا محكما بحيث لوحظت مجموعة من العربات التابعة للأجهزة الأمنية بجميع الأزقة و الشوارع المحيطة بالمقر، كما سجل حضور العديد من رجال الأمن بزي مدني منتشرين بمحاذاة المقر تحسبا لخروج الأطر المعطلة في وقفة احتجاجية و هو الشيء الذي لم يكن واردا في أجندة التنسيقية، هذا و قد أصدرت التنسيقية بيانا ختاميا في نهاية هذا الاجتماع التحضيري تضمن التزام التنسيقية العليا للأطر الصحراوية المعطلة بخيار الاحتجاج السلمي دفاعا عن حقوقها المكتسبة و المتمثلة أساسا في الإدماج الفوري و المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، و الذي يبدو بأن الدولة المغربية تريد ضربه عرض الحائط من خلال إمعانها في سياسة الهروب إلى الأمام و نهج أسلوب اللامبالاة و صم الأذان، كل هذا يقع في ظل مزيد من التراجع عن حماية وصون الحريات الأساسية و استمرار الدوس على حقوق الإنسان في المنطقة، إلى جانب كبت كل الأصوات المدافعة و المطالبة بحقها الاجتماعية المشروعة، ومن هذا المنطلق فإن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة و هي تعتزم النزول إلى الشارع دفاعا عن حقوقها المشروعة بعدما أوصدت في وجهها جميع قنوات الحوار مع المسؤولين لا على المستوى المحلي ثم المركزي، لتحمل كافة المسؤوليات إلى الجهات المسؤولة عما سوف تؤول إليه الأوضاع في ظل استمرار نفس السياسات في حقها.تجدر الاشارة الى أن هذه الخطوة تعتبر نوعية في سياق تحركات المعطلين من داخل الصحراء الغربية المحتلة، و التي تأتي بعد خوض المجموعات المشكلة للتنسيقية للعديد من الأشكال الاحتجاجية السلمية بمختلف المداشر الصحراوية، دون أن يسجل أي تقدم في مسار الملف، كما خاضت التنسيقية مجموعة من الأشكال الاحتجاجية بالعاصمة الرباط، و التي قوبلت هي أيضا بسياسة صم الأذان و الأبواب الموصدة.
وعليه فإن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة تعلن للرأي العام عما يلي:
- تمسكها بحقها في الإدماج الفوري و المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.
- تشبثها بحقها في الاحتجاج السلمي دفاعا عن حقوقها العادلة و المشروعة.
- تنديدها باستمرار استنزاف خيرات المنطقة في ظل واقع البؤس و الحرمان الذي تعانيه ساكنة المنطقة.
- دعوتها لجميع أطر المداشر الصحراوية إلى الالتحاق بمدينة العيون.
- تضامنها المطلق و الامشروط مع كافة الفئات الاجتماعية المسحوقة بالمنطقة.