-->

ملك المغرب يقود حملة لتهويد البلاد لمواجهة الاسلاميين

الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يقود العاهل المغربي الملك محمد السادس حملة لتهويد البلاد في مواجهة الاسلاميين وتبدأ الحملة بترميم المعابد اليهودية كافة في مختلف المدن المغربية، وقال الملك محمد السادس خلال دعوته لترميم المعابد اليهودية أن هذه المعابد يجب أن لا يقتصر دورها فقط على العبادة، وإنما يجب أن تكون أيضا فضاء للحوار الثقافي وإحياء القيم الحضارية للبلاد مشيرا الى تزايد المد الاسلامي الذي بات يتهدد العرش الملكي بالزوال.
وجدد العاهل المغربي بمناسبة ترميم كنيس يهودي تاريخي في فاس، التزامه بحماية حرية ممارسة الشعائر الدينية لليهود.
ويذكر أن عدد اليهود المغاربة تقلص كثيرا بعد موجات متتالية من الهجرات، إلى أوروبا وأمريكا وكندا وإسرائيل، ويقدر عددهم حاليا بنحو خمسة آلاف نسمة، معظمهم يعيشون في الدار البيضاء إضافة إلى مراكش وفاس وطنجة.
ونوه العاهل المغربي في رسالته بترميم الكنيس اليهودي الذي يحمل اسم "صلاة الفاسيين"، وقال: "إنه أولى شخصيا اهتماما بهذا الموضوع، وذلك بغرض حماية التراث الثقافي والروحي للطائفة اليهودية المغربية الأصيلة، مشيرا إلى أن هذه الطائفة ظلت تحظى بالاعتبار والاحترام لدى ملوك المغرب. وقال في هذا الصدد: «نود الإشادة بهذه المبادرة الحميدة التي تفضلت مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي بإنجازها، ومنوهين بتضافر الجهود لكل من الحكومة الألمانية والشخصيات والمؤسسات الرفيعة التي ساهمت في الحفاظ عليها وتجديدها باعتبارها معلمة تاريخية تم تشييدها خلال القرن السابع عشر".
ويذكر أن هذا الكنيس اليهودي الذي يوجد في "حي الملاح" بمدينة فاس العتيقة، أغلق عام 1960، وتقرر الآن وبعد إعادة ترميمه، أن يكون مكانا لأنشطة ثقافية تركز على الحوار بين الديانات.
وجرى حفل تدشين الكنيس اليهودي بعد ترميمه في حضور نوربيرت لامير، رئيس البرلمان الألماني (بونتدستاغ)، وآندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي، وعدد من الوزراء المغاربة، وقيادات الطائفة اليهودية المغربية، وصامويل كابلان، السفير الأميركي في الرباط. وأقيمت صلاة خاصة حضرها رئيس الحكومة المغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *