-->

فرنسا تعلن نهاية عملياتها العسكرية في مالي والجزائر تحتضن المصالحة وفشل لدور الرباط

باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعلنت فرنسا نهاية العملية العسكرية
“الهر الوحشي” في مالي، بينما تحتضن الجزائر مؤتمرا للحوار من أجل المصالحة، وتجري كل هذه التطورات لمحاصرة الحركات المتطرفة في المنطقة. ياتي ذلك بعد فشل دبلوماسية الرباط من لعب دور في مفاوضات السلام في شمال مالي.
وكان وزير الدفاع الفرنسي إيف جان لودريال قد أعلن الأحد الماضي نهاية العملية العسكرية التي بدأت في يناير 2013 لمواجهة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، حيث اعتبر أنها ناجحة بكل المقاييس بعد طرد خطر هذه الحركات والمحافظة على وحدة مالي الوطنية.
وفي الوقت ذاته، أعلن عن بدء عملية مكافحة الإرهاب في شمال مالي بتنسيق مع دول المجموعة الاقتصادية الغربية بتخصيص ثلاثة آلاف جندي من قوات هذه الدول وفرنسا لملاحقة الإرهابيين.
وتجري هذه التطورات مع بدء احتضان الجزائر يوم الاربعاء مؤتمر للمصالحة بين جماعات الطوارق المسلحة والحكومة المالية تحت رئاسة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. وقامت السلطات المالية والمتمردين بتبادل الأسرى، حيث أفرجت حركات الطوارق عن 52 جنديا كانوا أسرى لديها، بينما أفرجت الدولة عن 42 من المسلحين.
وتنطلق المفاوضات الحقيقية اليوم حيث تنص الورقة الرئيسية على ضرورة المحافظة على وحدة مالي والطابع العلماني للدولة ورغبة الحكومة في إدماج مسلحي حركة الطوارق في الجيش المالي لمواجهة الإرهاب.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *