اطر بالمنظومة التربوية يكشفون جملة من الاختلالات ويطالبون بالاصلاح

الشهيد الحافظ 17 سبتمبر 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) – طالب مجموعة من اطر قطاع وزارة التعليم والتربية الصحراوية ضرورة التوقف ومساءلة الذات في مسالة قطاع التعليم والتربية خاصة في ظرفية زمنية مفصلية يمر بها كفاح الشعب الصحراوي، تدفع وبشكل ملح الى رسم خارطة طريق، تبلور خطوات واثقة في اتجاه تحقيق إصلاح عميق، ينسجم ،ويتناغم مع ألاهداف التي رسمتها الثورة الصحراوية.
وكشف بعض اطر المنظومة التربوية عن جملة من الاخلالات التي تعيق تقدم مسار التعليم والتربية مطالبين بضرورة انقاذ قطاع التعليم والتربية من هذه الاخلالات

وذلك عبر عارضة موقعة من طرفهم حملت عنوان :"المنظومة التربوية الى اين ..؟" معتبرين ان الفرصة مناسبة خاصة وإننا وعلى أبواب المؤتمر الرابع عشر للجبهة الشعبية ،كمحطة تقييم ورسم للاستراتيجيات في الميادين، والقطاعات المختلفة .بحاجة إلى الوقوف بصدق ،وجدية لتحديد ما رسمه برنامج العمل الوطني . والاجابة عن الاسئلة التي أفرزتها المرحلة وطموحات شعب يعلّق آمالا كبيرة على مدرسة وطنية عموميّة تكون أداة لتحقيق اهداف شعبنا ، وفضاء يتملّك فيه الشباب المعارف ،والمهارات، والقيم، ويتدرّب على المواطنة ضمن أفق اجتماعي أرحب .

وقد وجه الموقعون على العارضة نسخ منها الى السلطات المعنية واللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع عشر للجبهة والهيئات الوطنية المختلفة للفت انتباهم الى واقع التعليم والتربية.

وتكشف الخطوة الجديدة عن مدى التخبط الحاصل في المنظومة التربوية منذ سنوات.

وتحمل العريضة الاحتجاجية رسائل مهمة للنظام الصحراوي الذي يستمر في غض الطرف عن التراجع الحاصل في القطاعات الكلية وبالاخص القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة ، وهو ما يمكن ان يقود الى ثورة داخلية من لدن منتسبي المؤسسات وهو اسلوب اخر للتعاطي مع اللامبالاة الرسمية يفرض نفسه في ظل غياب افق اصلاح حقيقي داخلي ونحن على ابواب محطات كبرى وظرفية زمنية حساسة تمر بها القضية الصحراوية.