-->

الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية في ظلال الذكرى الأربعين للوحة الوطنية 1975 . 2015 م.

الإتحاد الوطني للمراة الصحراوية، كونه رافدا من روافد التنظيم السياسي: ـ الجبهة الشعبية لتحرير
الساقية الحمراء ووادي الذهب ـ ؛ تقف اليوم بشموخ واعتزاز وغبطة والشعب الصحراوي قاصيه ودانيه عبر مختلف تواجداته ؛ يدرك بجلاء وتقدير ما حققته منظمته النسائة الوطنية من إنجازات سياسية، إجتماعية و إقتصادية. مثلت الإضافة الإيجابية والإشعاع النموذجي على مر العقود الأربعة أويزيد من عمر الكفاح الوطني الشامل، بتأصل أصالة نساء صحراويات وطنيات ـ بحق ـ يمقتن الإستكانة والإذلال ويرفضن الهيمنة الأجنبية؛ يدفعن أرواحهن وشرفهن وكبريائهن في مبتغى الحرية والإنعتاق للشعب الذي أنجبنه وأنجبهن .
والإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ، لايود أن تكون وقفته بالمناسبة معزولة، بل يريدها ثابتة الأصل، يلامس فرعها عنان السماء، مشكلة جزءا جوهريا ـ وهو بالطبع كذلك ـ من الوقفة العامة للشعب الصحراوي ،إستحضارا للهبة الوطنية الكبرى؛ من كل حدب وصوب ميممة عين بنتيلي ، ليؤ سس وحدة وطنية ؛ قلت مثيلاتها في السياق التاريخي لشعوب أخرى، أيام: 10،11،12. أكتوبر1975م؛ ولافخر إن كانت المرأة الصحراوية حاضرة بفكرها ود فء رعيتها للوافدين لصنع الحدث والفاعلين فيه على سواء ؛ فأ نبعث إلى الوجود ذلك القرار التاريخي الذي بفضل حكمة وبصيرة متخذيه، تحقق ما يتمتع به الشعب الصحراوي الآن من العظمة والجلال والتقدير والإحترام بعد أربعين حجة خلت ؛ إشتعل أوار الحرب طيلة سبعة عشر منها؛ قدم خيرة فلذات أكباده ثمنا لها من بينهم نساء كثيرات سقطن بشموخ في محتلف ساحات العطاء ردءا لإرادة الإحتلال والإستلاب التي فتحت أبوابها على شعبنا من كل وجهة ، فولى وجهه شطرالجزارالأبية الشماء، فكان له الملا ذ والإستقرار وما ود من عون وسند، شمرت المرأة بمزاياه عن سواعد الجد مخلفة (بكسر اللام ) الرجل في الأهل والولد والشأن المؤسسي العام ، تمارس حقوقها ومسؤولياتها كاملة غير منقوصة بإقدار وتحمل كبيرين ووعي ثاقب في إطار مكرمتها ـ الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ـ ولم تتثاقل عن تلك الدائبة قيد أنملة إلى اليوم.
وما يقوم به الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بالناسبة من نبش في الذاكرة السياسية والتاريخية لقواعده النسوية ، إلاحلة سندسية يلبسها لصانعي الحدث وفاعليه عامة ويخص بذلك الإستبرق المرأة الصحراوية دون سواها وعيا منه أنه لولاها لما كان للصمود ديمومة وما كان للسكن ولا السكينة وجود.
ابراهيم السالم ازروك الجماني

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *