انطلاق أشغال المنتدى الموضوعاتي حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بتونس

تونس02 أكتوبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)-انطلقت مساء اليوم

الجمعية بفندق “ريو ماركو بولو” بمدينة الحمامات التونسية أشغال المنتدى الموضوعاتي حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، التي تستمر على مدى يومين، تحت عنوان “الاندماج الإقليمي: ماهي البدائل الشعبية للإدماج الفعال والمستدام في المغرب الكبير؟”.

وافتتحتْ أشغال المنتدى بجلسة نقاش عامة، عرض فيها القائمون على المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية برنامج العمل والأهداف المتوخاة من هذا المنتدى، ألقى خلالها، قاسم عفية، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، مداخلة دعا فيها إلى “التحلي بالواقعية والتركيز على خلق بدائل عملية، خاصة لما لذلك من ضرورة في الظرف الحالي الذي تمر منه المنطقة المغاربية في كافة المجالات (الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، السياسية والبيئية)”، كما قال.

كما ألقى خلال نفس الجلسة، عبد الجليل البدوي، عضو الهيئة المديرة للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، محاضرة تناول فيها واقع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، والرهانات المشتركة بين بلدان المنطقة المغاربية؛ مبرزا الضغوطات الخارجية التي تعاني منها المنطقة، والمتجلية ـ كما قال ـ في إطار العولمة التي تعرقل الحصول على جميع الحقوق، وكذا في إطار طبيعة الشراكة القائمة بين بعض بلدان المنطقة والاتحاد الأوروبي.

ويشارك في المنتدى عدد من فعاليات المجتمع المدني المغاربي، خاصة من تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، موريتانيا والجمهورية الصحراوية، بناء على دعوة من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (FTDES)، الذي ينظم هذا الملتقى بالتعاون مع منظمة أوكسفام الدولية ومنتدى بدائل المغرب (FMAS)، ويشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي.

وبحسب برنامج المنتدى، فإن أشغال يوم غد السبت، ستتواصل بمناقشة القضايا الرئيسية وسياسات التشغيل في المنطقة المغاربية، بإلقاء محاضرات متنوعة في مواضيع مختلفة، تخص القضايا الخدماتية والتوظيفية والصحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وقضايا البيئة والمناخ في المنطقة المغاربية.

تجدر الإشارة إلى أن الوفد الصحراوي المشارك في المنتدى، يتكون من: عبد السلام الديماوي، عن الديناميكية الصحراوية قادما من المناطق المحتلة، البشير مثيق، عن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين قادما من فرنسا، ومحمد هلاب عن نفس الجمعية قادما من المخيمات.