الوزير النيجيري الأسبق البروفيسور ابراهيم كامباري يترأس "الحركة النيجيرية من اجل تحرير الصحراء الغربية"
أعرب الوزير النيجيري الأسبق البروفيسور ابراهيم كامباري عن "قبوله وامتنانه الكبير للثقة التي وضعها فيه المتضامنون النيجيريون من خلال انتخابهم له رئيسا للحركة النيجيرية من اجل تحرير الصحراء الغربية" التي أعلن اليوم السبت 12 مارس عن تأسيسها في ختام ندوة كبيرة نظمت في "دار العمل" بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بحضور الأخ محمد سالم ولد السالك وزير الخارجية الصحراوية المبعوث الشخصي لرئيس الجمهورية، وابرز القبادات النقابية النيجيرية، قادة تجمع أساتذة الجامعات ، ممثلين عن هيئات ومنظمات المجتمع المدني، التنظسمات الطلابية والنسائية، اضافة الى حضور وفد رفيع المستوى ممثل للخارجية النيجيرية والعديد من السفراء المعتمدين في العاصمة النيجيرية.
وأعرب الاكاديمي والديلوماسي النيجيري المحنك، عن "استعداده وارادته القوية في قيادة الحركة التضامنية النيجيرية، والدفع بها للعب نفس الدور الحاسم الذي لعبته نييجريا رسميا وشعبيا في الاطاحة بنظام الأبارتيد العنصري وتحرير القارة الافريقية من الاستعمار"، معتبرا في كلمة مقتضبة بعد المصادقة على لائحة قيادات الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية "أن الوقت قد حان لاعطاء الخطوة الأخيرة من أجل اجبار المغرب على الانصياع للشرعية الدولية واحترام حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال وطي صفحة الاستعمار البغيضة من القارة الافريقية بشكل نهائي".
جدير بالذكر أن السيد كامباري الذي يمتلك خلفية أكاديمية ثرية، قد شغل منصب وزير الخاريجية في نيجيريا أثناء رئاسة الجنرال محمادو بوهاري وكان فاعلا مهما في قرار الاعتراف بالجمهروية الصحراوية سنة 1984، قبل أن يتولى منصب سفير بلاده لدى الأمم المتحدة لست سنوات، ثم نائبا للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة مناهضة الأبارتيد الأممية وأخيرا رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، قبل أن يتقاعد ليؤسس مركز دراسات اسمه "مركز سافانا لدراسات التنمية والدبلوماسية".