-->

انتشار الكلاب الضالة مسؤولية من وهل تنتظر وزارة الداخلية جهات خارجية للقضاء على الظاهرة؟


انتشرت في الفترة الاخيرة بعديد الولايات ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت تشكل مصدر خطر وقلق لدى المواطنين وتنقص نومهم في الليل، وتؤرق المارة في النهار.
بل وصل الامر في بعض الحالات الى حوادث اعتداء على مواطنين تعرضوا للعض وقد تم تسجيل العديد من الضحايا الذين نقلوا الى المستشفى في حالات متفاوتة الخطوة، بالاضافة الى القضاء على عدد من الماشية التي باتت هي الاخرى عرضة للكلاب المفترسة، ما خلق تذمر واستياء لدى الكثير من المواطنين.
وفضلا عما يشكله انتشار الكلاب الضالة من اضرار على صحة وسلامة المواطنين خاصة الاطفال الصغار، تعكس الظاهرة غياب تدابير الجهات الوصية وفي مقدمتها وزارة الداخلية، والولاة، عبر جهاز الشرطة الذي بامكانه تخصيص جزء يسير من وقت العاملين به للقضاء على هذه الكلاب، الأمر الذي يدعو إلى احتواء الظاهرة قبل استفحالها وفقدان القدرة على السيطرة عليها خاصة في ظل غياب المبادرة وهو ما يذكر بما قاله الرئيس الراحل في رده على احد الولاة عندما طلب في اجتماع لمجلس الوزارء بالاستعانة بمصالح ولاية تندوف المختصة للقضاء على الكلاب الضالة فرد عليه الرئيس رحمة الله عليه بنبرة حادة "ايوا حاني املي ايجوك الجزائريين يقتلو عنك لكلاب؟؟"
فهل تتحرك وزارة الداخلية لوضع خطة وطنية للقضاء على مصادر الخطر التي تهدد المواطنين ام تبق تنتظر جهات خارجية للقضاء على الظاهرة؟

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *