الجمهورية الصحراوية تشارك في أشغال المؤتمر الرابع للجبهة الثورية من أجل تيمور مستقلة "فريتيلين"

بدعوة من اللجنة المركزية للجبهة الثورية من أجل تيمور الشرقية مستقلة "فريتيلين"، حل السيد، محمد اسلامة بادي، سفيـر الجمهورية الصحراوية في تيمور الشرقية ضيفا على المؤتمر الرابع لجبهة فريتيلين، الذي افتتح أشغاله صبيح هذا اليوم، 07 أكتوبر 2016 في قصر المؤتمرات بالعاصمة ديلي.

في الجلسة الأولى من اليوم الأول من أيام المؤتمر أدى كل من الدكتور فرانسيسكو غوتيريس "لوـ أولو"، رئيس الجبهة الثورية، و الدكتور ماري آلكاتيري، الأمين العام للجبهة الثورية القسم، إذ تم تجديد الثقة فيهما من قبل قواعـد الحزب في انتخابات مباشرة سبقت انعقاد المؤتمرـ سبتمبر الماضي ـ ، إضافة إلى ذلك تمت قراءة التقرير الأدبي ومناقشته. 

سيتمخض عن المؤتمر انتخاب بقية الهيئات القيادية للحـزب، وفي مقدمتها اللجنة المركزية، إضافة إلى تبني البرنامج السياسي للحـزب، والتحضيرا للإنتخابات التشريعية والـرئاسية المزمع تنظيمها منتصف العام المقبل 2017.

المصدر؛ السفارة الصحراوية في تيمور الشرقية،

ديلي؛ 07 أكتوبر 2016

نبذة موجزة عن فريتيلين FRETILIN { لمن أراد التوسع في الخبر} 

جبهة فريتيلين، التي فازت بأول انتخابات بعد الإستقلال 2002، وشكلت أول حكومة تيمورية عرفتها الدولة الفتية، تحولت إلى المعارضة منذ 2007. في حين شكلت أحزاب التحالف ـ الذي يقوده حزب المؤتمر الوطني لإعادة إعمار تيمور ـ الحكومة الثانية ثم الثالثة.

منذ 2015 بادر الوزير الأول، السيد تشانانا غوسماو إلى إعادة تشكيل حكومة اعتمد فيها على التيكنوقراط، من أحراب مختلفة، شغل هو نفسه فيها وزيرا للإستثمارات الإستراتيجية والتمية الإقتصادية، بينما كان نصيب فريتيلين أربع وزرات منها منصب الوزير الأول الدكتور روي أراوجو ، وكذا وزير دولة مكلف بالإقتصاد، الزراعة والصيد السيد ستانيسلاو دا سيلفا، و وزير الخارجية السيد هيرناني كوهيليو، باعتبارهم تكنوقراط، لا باعتبار انتمائهم الحزبي.

فـريتيلين، كحزب، لا يزال رغم ذلك يمارس دوره النقدي كحـزب يقود المعارضة، وعينه على الإنتخابات المقبلة التي يحذوه أمل كبير في الفوز بها.