-->

المغرب يخسر الافارقة وينتقد الكويت لعدم انسحابها من قمة الاتحاد الافريقي – العالم العربي


مالابو 25 نوفمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - اصيب المغرب بخيبة امل بعد نجاح القمة العربية الافريقية، حيث بدأ يتخبط في فتح صراعات مع الدول المشاركة، حيث وجه انتقادات الى الكويت لعدم انسحابها من قمة الاتحاد الافريقي-الجامعة العربية في مالابو بغينيا الاستوائية بسبب علم الجمهورية العربية الصحراوية.
ولم يصل الموقف المغربي الى إدانة الكويت بل فقط الاعراب عن الأسف لأن هذه الدولة الخليجية لم تلتزم بوحدة المصير المنصوص عليها في إعلان أبريل 2016 خلال القمة الخليجية-المغربية اللأولى.
وشهدت القمة انسحاب المغرب ودول عربية أخرى وهي السعودية وقطر والامارات العربية والأردن وعمان واليمن والصومال بعدما وضع الجانب الإفريقي اسم وعلم الجمهورية الصحراوية ضمن الأعلام المشاركة والتي تعتبر عضوا مؤسس في الاتحاد الافريقي.
ويقول البيان أن “المغربَ يُبدي أسفه للموقف الذي انجرت إليه الكويت في هذا الشأن المبدئي حينما لم تفرض، كرئيسة للجلسة، عن الجانب العربي، التقيد بتلك الضوابط المشتركة بين المجموعتين”
وتقول فقرة البيان حول هذه النقطة أن “هذه الضوابط متمثلة في اقتصار التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، التزاما بمبدئ السيادة الترابية للدول، وإيمانا من الدول الخليجية الخمسة المذكورة بوحدة المصير المنصوص عليها في إعلان 20 أبريل 2016 الصادر عن القمة المغربية الخليجية الأولى بالرياض”.
واقتربت موريتانيا من موقف الكويت وبالخصوص بعدما استلمت رئاسة القمة عن الجانب العربي، فقد نقلت الصحافة المحلية عن وزير الثقافة والناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ “إنه كان بالإمكان ألا تكون هناك انسحابات من القمة التي عقدت في مالابو بين العرب والأفارقة لأن الدولة التي اعترض على وجودها لم تدع ولم تحضر”، في إشارة الى الجمهورية العربية الصحراوية. وتعترف موريتانيا بالجمهورية الصحراوية وتقيم معها علاقات دبلوماسية.
وأضاف “مع ذلك نحترم ونقدر لمن انسحبوا مواقفهم كما نحترم مواقف الذين بقوا، والقمة تمت واتخذت فيها القرارات، ونأمل أن تعالج مثل هذه المواقف بحكمة في القمة العربية الأفريقية القادمة إن شاء الله”.
ونفى الوزير مسؤولية موريتانيا عن نصب علم الجمهورية الصحراوية ضمن أعلام القمة بقوله أن بلاده ترأس الجامعة العربية في هذه الدورة، إلا أن الجهة المنظمة والمستضيفة هي الاتحاد الافريقي، وبالتالي فإنه هو من يقرر من يشارك، ومن لا يشارك وليس موريتانيا كرئيس للجامعة العربية.
راي اليوم بتصرف

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *