مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة لمناقشة التقرير السنوي للامين العام حول الصحراء الغربية
نيويورك 19 ابريل 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء تحت الرئاسة الدورية للولايات المتحدة جلسة حول الصحراء الغربية لمناقشة التقرير السنوي للامين العام حول الصحراء الغربية.
ومن المنتظر ان تكرس الجلسة لمناقشة التطورات الميدانية المتعلقة بعمل بعثة المينورسو بحضور البلدان المساهمة بقوات لحفظ السلام.
وكان تقرير الامين العام قد اكد ان تقديم بعثة المينورسو تقارير مستقلة عن التطورات في الصحراء الغربية وتلك المتصلة بها، تظل أساسية للاستجابة الفعالة لتوقعات مجلس الأمن وطلباته.
وتتوقف مهام الإبلاغ لدى البعثة-يبرز التقرير – على قدرتها على أداء مهام حفظ السلام الموحدة بكامل نطاقها دون عائق، بحيث يمكنها أن تتوصل إلى تقييم مستقل وغير متحيز للحالة على أرض الواقع وما لذلك من تأثير محتمل على السلام والاستقرار في الصحراء الغربية. داعيا مجلس الأمن إلى استخدام مساعيه الحميدة لدعم جهود البعثة في هذا الصدد.
من جهة اخرى يجري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ” موسى فكي” اليوم الاربعاء محادثات مع الامين العام للامم المتحدة لمناقشة مسائل السلام والامن في افريقيا وفي مقدمتها القضية الصحراوية.
وكان مصدر صحراوي اكد ان الاتحاد الإفريقي سيظل متمسكا بدوره كشريك مع الامم المتحدة لحل النزاعات في افريقيا وفي مقدمتها القضية الصحراوية التي ستكون محور محادثات رئيس المفوضية مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس .
وفي محاولة للضغط على الاتحاد الإفريقي وجه المغرب عدة رسائل الى الدول الإفريقية يطالب فيها بإبعاد الاتحاد الإفريقي عن الملف الصحراوي وهو هدف غير معلن لانضمام المغرب للاتحاد الإفريقي ، خاصة بعد تنامي دوره في الصحراء الغربية.
وفضح الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس النوايا الحقيقية للمغرب الذي بالرغم من قرار الافارقة بقبوله بالاتحاد الافريقي الا انه لا يزال يرفض الامتثال للقرارات الافريقية.
وأكد “غوتيريس ” في تقريره الجديد حول الصحراء الغربية- – ان الوفد الافريقي برئاسة السفير ” يلما تاديسي” لم يتمكن الى اليوم من ممارسة مهامه بالعيون المحتلة نتيجة رفض المغرب .
واكد غوتيريس في تقريره ان الاتحاد الافريقي واعرب عن امله فى تساهم عضوية المغرب بالمنظمة في تسريع الجهود الهادفة الى ايجاد حل عادل للقضية الصحراوية يتماشى مع ميثاق الامم المتحدة.