-->

حملة تطوعية لنظافة المحيط بولاية السمارة شهدت تجاوبا شعبيا ورسميا وارتياح المواطنين


انطلقت اليوم السبت بولاية السمارة حملة تطوعية لنظافة المحيط ابانت عن استعداد فئات وفعاليات المجتمع للعمل التطوعي متى وجدت مبادرات جادة وهادفة ولكن ابانت ايضا عن خطورة التعايش مع المزابل والاوساخ في المحيط القريب من الوحدات السكنية للمواطنين ومحيط المدارس والمرافق العمومية ما يشكل خطرا على صحة المواطنين والاطفال، وغياب جهة وصية قادرة على وضع برنامج دائم وسياسة ناجعة للحفاظ على نظافة البيئة باستمرار وتحصين المواطن من الامراض.

الحملة التي دعا لها مجموعة من المتطوعين بعد مشاهد تراكم القمامة داخل محيط ولاية السمارة وبالقرب من خيم وبيوت المواطنين لقيت تجاوبا شعبيا ورسميا بشكل تطوعي وجماعي من قبل المشاركين الذين ساهموا بكافة الامكانيات المتاحة.

وقد ساهمت سلطات ومواطني الولاية في نجاح الحملة من خلال حضور والي الولاية السيد اعبيدة الشيخ ومدير المياه والبيئة ورؤساء الدوائر كما كانت مشاركة مدرسة 17 يونيو قوية من خلال بعض طاقم المؤسسة وكوكبة كبيرة من التلاميذ اضافة الى الفرق الرياضية للشباب والرياضة والاطقم العاملة والمكتب الجهوي للشبيبة بالولاية واطقمه الشبانية.
المبادرة شاركت فيها ايضا مركزية التنظيم السياسي وامناء المنظمات الجماهيرية واعضاء من الحكومة من خلال وزير الارض المحتلة والجاليات ووزير التنمية واطارات من مختلف المؤسسات الوطنية واعلاميين ومتطوعين من مختلف الولايات.
وساهمت الحملة في نظافة محيط ولاية السمارة انطلاقا من ملعب الولاية والمحيط الداخلي والخارجي لمتوسطتي 17 يونيو وعبدة محمد وكذا محيط الولاية والتشريفات والنادي الجهوي ومقر اتحاد الشبيبة والمراكز الادماجية بالولاية والمساحات السوداء بالولاية جراء تراكم الجيف والنفايات والتي استعصت على طاقم البيئة بالولاية والذي لا يمتلك سوى ثلاث شاحنات مع محدودية القوة العاملة ما يفرض من السلطات الانتباه لخطورة الامر وتعزيز اسطول النظافة بالامكانيات الكافية وزيادة عدد الافراد العاملة وزيادة اجورهم لاستقطاب الكفاءات القادرة على الحفاظ على البيئة من اخطار النفايات والتلوث خاصة الجيف داخل المجال الحضري للولاية.
عمل تطوعي واجه أصحابه الجيف المتكدسة بالقرب من منازل المواطنين والبقع السوداء للقمامة وتطهير محيط المدارس وساهم في التحسيس بمخاطر التلوث البيئي الزاحف على عمران الولاية يسجل غياب المجموعات التطوعية وجمعيات المجتمع المدني والتجار وهي فئات يعول عليها في أن تكون المبادر في مثل هكذا مبادرات .... شكرا لكل من تواضع في حمل اوساخ وقاذورات متكبر رماها في وجه المجتمع والشكر موصول لأمانة التنظيم السياسي التي شاركت بثقلها في الحملة وعكست دورها في تشجيع والوقوف إلى جانب المبادرات الهادفة والشكر كل الشكر لشبابنا الواعد من تلاميذ مدرسة 17 يونيو والفرق الرياضية بمديرية الشباب والرياضة ومكتب الشبيبة الجهوي وإذاعة سلوان الجوارية التي ساهمت بامكانياتها ومرافقتها ولكل من شارك في تقديم خدمة مفيدة لمجتمعه
















نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *