محاولة تصحيح منشور أمانة التنظيم السياسي غير ممكنة
حاولت تصحيح بعض التعابير الفادحة في منشور أمانة التنظيم السياسي الأخير، لكنني أصبت بالغثيان والدوار ولم استطيع تصحيحه كله. ما بين قوسين هو محاولتي لتصحيح بعض التعابير الركيكة، أما المسطر تحته فهو الأصل وهو ركيك جدا لغويا وتعبيريا. في الحقيقة لم أستطيع أن أصحح المنشور كله لإنه كله كارثة لغوية وتعبيرية وسياسية.
نقرأ المنشور الصدمة الذي ليس هو أول منشور كارثي يصدر عن امانة التنظيم السياسي. يقول المنشور:
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية
الحمراء ووادي الذهب
أمانة التنظيم السياسي
التاريخ: 1 أكتوبر 2020
الوحدة الوطنية مصدر القوة الذاتية
نحتفل (يحتفل الشعب الصحراوي ) هذه السنة بالذكرى الخامسة والأربعين للوحدة الوطنية، (وهي مناسبة)للتوقف عند هذا الحدث التاريخي العظيم الذي تم تنظيمه في يوم 12 أكتوبر 1975 بمنطقة (عين) بنتيلي.(تخليد هذه الذكرى هذا العام) يكتسي أكثر من دلالة، ويحمل دروسا ومغازي كثيرة منها: أن وحدة الصف قوة والتأكيد على قدرة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب على قيادة الكفاح الوطني حتى النصر(تعبير ركيك لا يفهم منه أي شيء)(ان وحدة الصف هي مصدر القوة الذاتية، وان الجبهة الشعبية ستظل هي الاطار السياسي الذي يصون هذه الوحدة) لكافة الطاقات الوطنية تحت لوائها،( ان الشعب الصحراوي يخلد اليوم ذكرى الوحدة الوطنية التي مرت عليها اربعة عقود ونصف) نحيي قيام الوحدة الوطنية بعد أربعة عقود ونصف من الكفاح المستميت والنضال الوطني المتواصل والجهود الحثيثة من اجل تحرير الوطن وبناء مؤسسات الدولة الصحراوية الحديثة.
وقد تراكم خلال هذه الحقبة ( ونحن نقيّم اليوم هذه الذكرى نجد ان الشعب الصحراوي احرز الكثير من المكاسب (الزمنية الكثير من المكاسب والانتصارات في جميع المجالات: تعبير ركيك): السياسية، الدبلوماسية، العسكرية والاقتصادية. (فإذا قارنا اليوم وضعنا في ظل الوحدة الوطنية مع وضعنا قبل 12 اكتوبر 1975م نجد اننا حققنا الكثير من المكاسب( ما حققته لنا الوحدة الوطنية مقارنة بما كان عليه الحال قبل 12 أكتوبر 1975، هذه المكاسب إنما تحققت: تعبير ركيك ) بفضل وحدة الصف ووحدة الكلمة، وبفضل التضحيات الجسام والجهود العظام والمعاناة الشاقة ذلك هو الثمن الباهظ الذي قدمه شعبنا من اجل بناء الكيان الوطني، ومن اجل طرد الاستعمار الإسباني والتصدي لمؤامرة الغزو والاحتلال التي يقودها النظام المغربي.
هذا المنشور جريمة في حق اللغة العربية وفي حق اللغة السياسية وفي حق التعبير. اقرأوا يرحمكم الله الباقي. انا لا استطيع مواصلة قراءته ولا تصحيحه أكثر بعدما أصابني الغثيان. تابعوا القراءة وستصدمون.
جاء إعلان الوحدة الوطنية في يوم 12 أكتوبر 1975 ردا على سياسات الاستعمار الإسباني ومواجهة للأطماع التوسعية التي يمارسها بعض الجيران كما جاء هذا الإعلان رفضا لواقع التفرقة القبلية وسعيا للخروج من حالة التخلف السائدة آنذاك.
وجاءت الوحدة الوطنية تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من أجل توحيد الكلمة ورص الصف وبناء القوة الذاتية للشعب الصحراوي، حيث تحول إلى قوة سياسية وعسكرية ضاربة لقنت الأعداء دروسا في القتال والنضال وكبدتهم خسائر وهزائم لا تنسى في مختلف جبهات حرب التحرير الوطني.
إننا وإذ نحتفل بذكرى إعلان الوحدة الوطنية نعني بذلك وحدة الهدف ووحدة المصير ووحدة الماضي والحاضر والمستقبل، ونعني به كذلك وحدة الصف وجمع الكلمة وتعزيز أواصر الانسجام والتعاون وتكامل الجهد الوطني في إطار الكفاح الذي يخوضه شعبنا الأبي من أجل الحرية والاستقلال.
إحياء ذكرى الوحدة الوطنية يستوجب وقفة ترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بكل غالي ونفيس من اجل الحرية والاستقلال الوطني، كما نتوجه بهذه المناسبة بتحية تقدير وإجلال إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الأبطال صناع المجد وحماة الوطن، ونستغل هذه الفرصة لتحية جماهير شعبنا في كل مكان: في الأرض المحتلة والجاليات وفي مواقع الشتات وفي الأراضي المحررة وندعوا الجميع إلى استحضار التحديات والمخاطر التي تحيط بشعبنا وبقضيته الوطنية في الظروف الراهنة التي من أبرزها شراسة الهجمة الدعائية التي يشنها العدو المغربي علينا ومحاولاته المتكررة للنيل من وحدتنا الوطنية والمس من معنوياتنا إضافة إلى الآثار المترتبة عن الوضعية الصحية التي يعيشها العالم، وحالة الجمود التي تطبع الوضع على مستوى الأمم المتحدة، كل ذلك يدعونا أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة الصف واستنفار الذات واستشعار المخاطر التي تهدد وجودنا كشعب ووطن وقضية، ويدعونا أيضا إلى التصدي للاحتلال المغربي ومواجهة مخططاته بكافة الوسائل والسبل وفي جميع ساحات النضال والكفاح.
● الوحدة الوطنية لبناء القوة الذاتية لحماية الوطن والمواطن
● نموت موحدين ولن نعيش مقسمين
● الوحدة الوطنية بقيادة الجبهة الشعبية = القوة الذاتية لفرض سيادة الدولة الصحراوية
كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية
ملاحظة: يعمم بكل الطرق والوسائل
التوقيع أمانة التنظيم السياسي
بقلم: مصحح محلف