-->

المشاركون في جلسة الكونغرس: وضع المغرب اسوأ من اليمن، والملك تحول الى ديكتاتور، ومايجري من انتهاكات تتويج لسنوات من القمع


اكد المشاركون في جلسة لجنة ” توم لانتوس ” التابعة للكونغرس التي عقدت امس الخميس ان اوضاع حقوق الانسان في المغرب متدهورة بشكل خطير مما يتطلب تدخل الادارة الامريكية للضغط على النظام المغربي.

وفي هذا السياق اكد الباحث المغربي ابوبكر الجامعي ان المغرب يعيش اوضاعا مزرية وهو البلد الاول في المنطقة المغاربية الذي توجد به اعلى نسبة من الشباب المستعدة للهجرة .
واوضح الباحث المغربي المقيم في باريس خلال الجلسة ان المغرب اسوأ من البلدان التي مزقتها الحرب مثل اليمن حيث تبلغ البطالة نسب متقدمة وانتهاكات حقوق الانسان وقمع الصحفيين.
بدورها كشفت مديرة شمال افريقا والساحل في معهد كارنيغي للشرق الاوسط “ انتصار فقير” ان السلطات المغربية قامت باستهداف عدد كبير من الصحفيين وحتى المواطنين والنشطاء الذين يتمتعون بعدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وابرزت الباحثة ان الوضع في المغرب هو نتيجة مباشرة للصلاحيات الواسعة والمتزايدة التي يتمتع بها الملك محمد السادس والذي لا يرغب في قبول النقد أو الرضوخ للضغط. وفي الوقت نفسه ، يفخر المغرب بعلاقته مع حلفائه الغربيين.

من جهتها اكدت الباحثة سامية رزوكي ان المغرب يعيش اليوم وضعا خطيرا ناتج عن قمع الحريات فلا وجود لوسائل اعلام مستقلة.

وابرزت الباحثة ان عدد كبير من الصحفيين البارزين تم الزج بهم في السجون المغربية او نفيهم الى الخارج او الضغط عليهم لإسكات اصواتهم.

وخلصت الباحثة في شهادتها امام الكونغرس الامريكي ان ما يشهده المغرب اليوم هو تتويج لسنوات من القمع.

من جهته اكد منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة حماية الصحفيين “شريف منصور” ان المغرب كان اول بلد يستخدم تهمة ” الارهاب” لاسكات وترهيب حرية التعبير والصحافة.
واوضح المسؤول الدولي خلال جلسة الكونغرس أن السلطات المغربية صعّدت منذ 2015 من ممارستها في سجن الصحفيين منذ عام 2015، القمعية ضد الصحفيين الذين زج عدد كبير منهم في السجون مما جعل المغرب يحتل المترتبة الاول بالمنطقة المغاربية من حيث حالات السجن للصحفيين.
وابرز المسؤول الدولي ان المغرب يستهدف الصحفيين عندما يتعلق الامر الفساد والمظاهرات وقضية الصحراء الغربية.
واوضح المسؤول الدولي في شهادته امام الكونغرس الامريكي ان المغرب تمكن من خلال استراتيجيته القمعة من ضمان رقابة واسعة النطاق في البلد مستفيدة من صمت ادارة الرئيس الامركي السابق دولاند ترامب.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *