-->

الأكاديمية الدولية لِمكافحة الفساد تطالب “الفيفا” بِإنصاف المنتخب الجزائري


طالبت الأكاديمية الدولية لِمكافحة الفساد هيئة “الفيفا”، بِإنصاف المنتخب الوطني الجزائري، في مباراته التصفوية المونديالية أمام الضيف الكاميروني.
وتُحظى الأكاديمية الدولية لِمكافحة الفساد بِاحترام كبير عبر أرجاء المعمورة، وكثيرا ما تُنسّق في أعمالها مع هيئة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى. ويقع مقرّها في النمسا.
وأصدرت الأكاديمية الدولية لِمكافحة الفساد بيانا، حول مباراة العودة بين المنتخب الوطني الجزائري والزائر الكاميروني، عنونته بـ “مباراة العار”، وجاء فيه:
1- التقط خبراء الأكاديمية عديد الوثائق التي تُثبت تورّط حكّام هذه المباراة، في أخطاء لا جدال فيها.
2- أثبت تقرير الحكم المساعد في تقنية الفيديو (فار/ تقنيان من ألمانيا) بِالصوت والصورة، أن الحكم باكاري غاساما رفض عمدا الردّ على تحذيراتهما، بِضرورة العودة إلى حكم الفيديو المساعد، للتأكيد والحُكم على قراراته التحكيمية السيّئة.
3- “الفيفا” تحت ضغط رهيب، وتُحاول الخروج من هذا المأزق بِأقلّ قدر من الضرر.
4- تعمل الأطراف داخل المؤسسة (الفيفا) على حلّ المشكلة بناءً على أخطاء تحكيمية فنّية، وبِالتالي إنصاف المنتخب الجزائري بِإعادة المباراة.
5- تستخدم أطراف أخرى داخل المؤسسة وخارجها ملف الفساد والرشوة، الذي وصل إلى مراحل مُتقدّمة من التحقيق كوسيلة ضغط على الأهداف الانتخابية، الأمر الذي يُهدّد بِتشويه سمعة رئيس “الفيفا” وتشويه صورة المؤسسة في العالم (رئيس “الفيفا” جياني أنفونتينو يُخطّط لِعهدة ثالثه في انتخابات 2023).
6- وهكذا، فإن طبيعة الإنصاف للمنتخب الجزائري مُرتبطة بِنتائج التفاعلات داخل هيئة الفيفا، بين مجموعة أنفونتينو ومجموعة ميشال بلاتيني (غريمه التقليدي)، إمّا بِاعتماد الأخطاء الفنّية للتحكيم بِإعادة المباراة. وإمّا بِتبنّي أثقل وأصعب ملف فساد ورشاوى، وهو أمر غير مرجّح، المُرادف لِتأهل المنتخب الجزائري وإقصاء فريق الكاميرون بِشكل تلقائي دون إعادة المباراة.
7- وبِالنظر إلى العناصر المُسجّلة لدى خبرائنا من دائرة التحقيقات، يبدو مؤكدا أن هناك فسادا لِتحقيق النتيجة التي نعرفها. لِهذا الغرض، ستفعل منظمتنا بِقوّة كلّ ما يُمكن أن يُؤدّي إلى كشف الحقيقة عن هذه المباراة قبل وبعد تنظيمها.
8- تُجبَر “الفيفا” على تقديم تقرير، لِتوضيح ما إذا كان هناك أيّ احترام وطلب من السلطات الجزائرية.
9- في حالة عدم حدوث ذلك، سنقوم نحن في الأكاديمية الدولية لِمكافحة الفساد بِاستدعاء المحاكم القانونية المُختصّة.
10- مجرّد عقوبة من الحكم من شأنها تقويض عدالة المنتخب الجزائري (رفض الإكتفاء بِمعاقبة الحكم، دون إعادة النظر في نتيجة المباراة).
11- يجب أن تُؤدّي العقوبات إلى التشكيك في جميع الأخطاء، التي ارتكبها الحكم عمدًا على مرأى ومسمع من الجميع.
12- العقوبة الجزئية لا يُمكن أن تُنصف رياضة كرة القدم (تجديد على رفض الإكتفاء بِمعاقبة الحكم، دون إعادة النظر في نتيجة المباراة).

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *