الحسين امبارك: اتحاد العمال مطالب بإيجاد حلول للمشاكل العالقة

مخيمات اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تحتفل بلدان العالم اليوم الاربعاء  باليوم العالمي للعمال، وهو اليوم الذي جعلته دول العالم تكريما للعامل الذي يساهم بشكل كبير في مجال الحياة العامة داخل المجتمعات.
وانطلقت هذا العام العديد من الشعارات في بلدان مختلفة تدعو الى احترام الفئات العاملة على مستويات مختلفة، وضررة حماية حقوقها، وشهدت بلدان اوربية عديدة مظاهرات ومسيرات تدعو الى حل مشاكل العمال العالقة بسبب الازمة الاقتصادية.
أما في الصحراء الغربية، وبسبب عدم استقرار الاوضاع فقد بقي المشكل القائم هو مشكل العمال الصحراويين الذين لهم حقوق مادية على اسبانيا، عالقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وحول الموضوع اعتبر "الحسين امبارك" ممثل عن العمال الصحراويين الذين عملوا في شركة الفوسفات حقبة الاستعمار الاسباني والعمال الذين ارتبطوا بمجالات اخرى، أنه يتعين على منظمة اتحاد عمال الساقية الحمراء ووداي الذهب اتخاذ التدابير اللازمة من اجل ايجاد حلول للملفات العالقة، وقال في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة في اليوم العالمي للعمال "أن منظمة اتحاد العمال مطالبة بثلاثة نقاط، أولها هو تشكيل لجنة من العمال انفسهم من اجل نقل مجموعة من الانشغالات والتصورات إلى الادارة الاسبانية، والنقطة الثانية هو اعتماد  لجنة اسبانية يتعامل معها العمال من اجل متابعة ملفاتهم".
وفي حالة تعذر النقاط السالفة الذكر يتعين على منظمة اتحاد العمال ارجاع الملفات الى اصحابها حتى يتمكنوا من المرافعة لانفسهم أو عن طريق جهات اخرى.
وحسب "الحسين" فإن منظمة اتحاد العمال الصحراويين لم تحرز أي تقدم فيما يتعلق بالملفات التي تم اخذها قبل حلول الألفية الثالثة، وهو ما يعني أنه لا يوجد دور ملموس للمنظمة في هذا الاتجاه.