-->

القنصل الصحراوي بالغرب الجزائري يوضح بعض القضايا المتعلقة بموضوع إخلاء سبيل مركبات صحراوية من ميناء الغزوات

وهران 30يوليو2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ أوضح القنصل الصحراوي بالغرب الجزائري السيد موسى سلمى في رسالة توصلت لاماب المستقلة بنسخة منها، أن توقيف المركبات الثلاثة بميناء الغزوات كانت بسبب تغيير بعض الاجراءات، مؤكدا أن "أصحابها لم يكونوا بعلم بالاجراءات الجديدة مسبقا ، وانهم قدموا لميناء الغزوات طبقا للإجراءات المألوفة سابقا ، وهو ما دفعنا للاتصال بمختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية ذات العلاقة بالموضوع ، والقائمين على الهلال الاحمر الجزائري حول سبل وطرق حل هذا المشكل بصورة لائقة ومستعجلة لسد الطريق امام أي تأويل غير سليم لهذا الإجراء".
كما اكد أنه منذ توليه المهمة الحالية "باشرت التنسيق مع مختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية لتنظيم وتأطير ومتابعة مختلف البرامج المتعلقة بالمنطقة محل عملنا".
موضحا انه "خلال اللقاء الذي جمعنا بالمدير الجهوي للهلال الأحمر رفقة أعضاء من إدارته ، والذي حضره معنا ممثلين عن مشروع بريد التضامن ، أكد لنا المدير الجهوي بان موضوع توقيف المركبات ثلاثة بميناء الغزوات المحملة ببعض المساعدات المرسلة من طرف بعض العائلات الاسبانية لبعض العائلات الصحراوية في إطار برنامج بريد التضامن، قد تم بسبب عدم استكمال الإجراءات الادراية الجديدة التي وردتهم تعليمة حولها من مركزية الهلال الأحمر الجزائري بالجزائر ، والتي حسبما قال المدير تم اتخاذها على إثر الشكاوى التي تلقتها مركزية الهلال الأحمر الجزائري والمتعلقة ببعض التجاوزات القانونية التي تسبب فيها بعض الناقلين أعضاء مشروع بريد التضامن".مبرزا في الوقت نفسه أنه خلال "تنظيم هذا البرنامج بشكله الحالي لم نتلق أي شكوى رسمية من اية جهة كانت متعلقة بالموضوع ، ولم نلاحظ اية تجاوزات قانونية بهذا الخصوص".
وللمزيد نقدم لكم نص الرسالة :
بداية بودي تقديم كامل تشكراتنا لكل وسائل الاعلام الوطنية المستقلة والرسمية على ما تقوم به من دور لتنوير الراي العام الوطني حول مختلف القضايا وفي مختلف المجالات التي ما فتئت تشكل اهتمام كل الصحراويين في مختلف ساحات العمل الوطني وبعد :
بعدما إطلعت على الموضوع الذي تم نشره بموقع المستقبل الصحراوي يوم 28 يوليو 2015 حول إخلاء سبيل مركبات صحراوية من ميناء الغزوات ، فقد رأيت من منطلق مسؤولياتي السياسية والأخلاقية ، ومن منطلق مهمتي الحالية أن أوضح بعض القضايا المتعلقة بالموضوع والتي رأيت أنه من الهام التطرق لها حتى لا يتم تأويل محتوى الموضوع الذي تم نشره من دون ذكر المصدر الأصلي للمعلومات التي تم نشرها .
وحتى أكون مختصرا بما فيه الكفاية فأريد أن أؤكد بانه ليس من السهل الخوض في تفاصيل برنامج مشروع بريد التضامن الإنساني الذي تموله وتدعمه بعض العائلات الإسبانية وبعض لجان وجمعيات الصداقة الاسبانية مع الشعب الصحراوي منذ ما يزيد على السبع سنوات تقريبا ، البرنامج الذي شكل بعدا انسانيا اخر ، وساهم بشكل كبير في مد جسور التاخي والتعاون بين عائلات ومؤسسات صحراوية وأخرى اسبانية ، وتخفيف معاناة الاف الاطفال والعائلات الصحراوية التي أرقها الألم وسنوات الانتظار وظروف اللجؤ الصعبة .
ولكنني أرى أهمية التأكيد باننا وخلال اللقاء الذي جمعنا بالمدير الجهوي للهلال الأحمر رفقة أعضاء من إدارته ، والذي حضره معنا ممثلين عن مشروع بريد التضامن ، أكد لنا المدير الجهوي بان موضوع توقيف المركبات ثلاثة بميناء الغزوات المحملة ببعض المساعدات المرسلة من طرف بعض العائلات الاسبانية لبعض العائلات الصحراوية في إطار برنامج بريد التضامن ، قد تم بسبب عدم استكمال الإجراءات الادراية الجديدة التي وردتهم تعليمة حولها من مركزية الهلال الأحمر الجزائري بالجزائر ، والتي حسبما قال المدير تم اتخاذها على إثر الشكاوى التي تلقتها مركزية الهلال الأحمر الجزائري والمتعلقة ببعض التجاوزات القانونية التي تسبب فيها بعض الناقلين أعضاء مشروع بريد التضامن .
وفي هذا الإطار أؤكد رسميا بأنني ومنذ أن توليت مهمتي الحالية باشرت التنسيق مع مختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية لتنظيم وتأطير ومتابعة مختلف البرامج المتعلقة بالمنطقة محل عملنا .
ومن بين هاته البرامج برنامج بريد التضامن الانساني الذي عملنا بجد بالتنسيق مع مكتب الجالية الصحراوية باوروبا ، ومنسقي مشروع بريد التضامن الانساني لتنظيم هذا الموضوع وتأطيره ومتابعته .
وبهذا الخصوص نؤكد بانه ومنذ أن تم تنظيم هذا البرنامج بشكله الحالي لم نتلق أي شكوى رسمية من اية جهة كانت متعلقة بالموضوع ، ولم نلاحظ اية تجاوزات قانونية بهذا الخصوص .
وحول موضوع توقيف المركبات الثلاثة فإنني أؤكد بأن أصحابها لم يكونوا بعلم بالاجراءات الجديدة مسبقا ، وانهم قدموا لميناء الغزوات طبقا للإجراءات المألوفة سابقا ، وهو ما دفعنا للاتصال بمختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية ذات العلاقة بالموضوع ، والقائمين على الهلال الاحمر الجزائري حول سبل وطرق حل هذا المشكل بصورة لائقة ومستعجلة لسد الطريق امام أي تأويل غير سليم لهذا الإجراء .
وفي هذا الإطار ومن باب الإنصاف فإنني أؤكد بأن رئيس الهلال الأحمر الصحراوي كان منشغلا بهذا الموضوع واتفقنا معه بضرورة الاتصال بسرعة بالقائمين على الهلال الأحمر الجزائري بتلمسان للسماح للآليات الثلاثة المحملة بالهبات والهدايا الموجهة لعائلات صحراوية بالمرور باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف لاستكمال برامجها ، على أن يتم البحث مستقبليا عن الصيغ والكيفيات التي من شأنها تنظيم وتأطير واحتواء الموضوع بالتنسيق مع المؤسسات المعنية .
وقد طلب منا رسميا الاتصال بالمديرية الجهوية بتلمسان لحل هذا المشكل ، وهو الطلب الذي استجابت له مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري والتي نكن لها كل التقدير والاحترام ونثمن كل الدعم الذي قدمته ومازالت على قرار كافة المؤسسات الجزائرية والدعم الكبير في كل المجالات الذي قدمه الشعب الجزائري منذ أن وطأت أقدامنا أرض الجزائر الطاهرة إلى يومنا هذا .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *