مشروعية كفاح الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي نابعة من عدالة القضية الصحراوية (عالم جزائري)

بومرداس30 يوليو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) – اعتبر الامين

العام لرابطة ائمة وعلماء دول الساحل السيد يوسف مشرية ان مشروعية كفاح الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي نابعة من عدالة القضية الصحراوية، وتحريم الاسلام لكل اشكال الظلم والقهر.
مبرزا في محاضرة قدمها بعنوان " الوسطية في الإسلام " ضمن أشغال الجامعة الصيفية لأطر الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو ان ما يقوم به الشعب الصحراوي من مقاومة وتصدي للعدوان المغربي الظالم هو دفاع عن النفس والحقوق المشروعة التي تكفلها جميع الأديان والأعراف الإقليمية الدولية" .

واستدل الأمين العام لرابطة علماء وأئمة دول الساحل بأدلة شرعية تثبت مشروعية كفاح الشعب الصحراوي من الكتاب والسنة كحديث النبي صلى الله عليه وسلم " من مات دون ماله وعرضه فهو شهيد".

وفي حديثه عن الإرهاب دعا المحاضر الائمة الصحراويين إلى تربية الأجيال الناشئة على الوسطية والفهم الصحيح للإسلام والابتعاد عن الفكر المتطرف، لان دخول هذا الفكر الضال المنحرف يهدد تماسك أي شعب يريد الحرية والاستقلال.

وذكر الإمام الجزائري أن المحاولات المغربية لإلصاق شبهة الإرهاب بالكفاح العادل لجبهة البوليساريو اثبتت فشلها، مضيفا أنه هو نفسه ما تفعله دولة الاحتلال الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية المشروعة.
واستنكر الأستاذ التجاهل العربي والإسلامي للقضية العادلة للشعب الصحراوي المظلوم.

وجدد استعداد وزارة الشؤون الدينية الجزائرية للتعاون مع نظيرتها الصحراوية في محاربة الفكر المتطرف وتكوين الأئمة والدعاة الصحراويين.