-->

تحطم طائرة مغربية في على الحدود الصحراوية الموريتانية

موريتانيا21 أبريل 2016 (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة)- نقلت عدة وسائل إعلام محلية ودولية أن الانفجار الذي حدث بداية الاسبوع في شمال موريتانيا كان مصدره كبسولة صاروخية أمريكية، هي جزء من المنظومة الأمريكية الفضائية، لذا اتسم صوت الانفجار بالقوة، حيث تم سماعه في أماكن متباعدة من البلاد وتسبب في ذعر الكثيرين.
في حين نقلت جريدة “المشاهد” الموريتانية مما قالت عنه “مصدر خاص”، ان طائرة مغربية تحطمت يوم الاثنين الموافق 18 ابريل 2016 في الشمال الموريتاني، بالقرب من منطقة “كلب آحميم” وقد نجي جميع ركابها.
ووفق المصدر، الذي اورد الخبر، لـ”المشاهد”، فإن طائرة مغربية صغيرة يوجد على متنها طاقم مغربي قليل، دخلت الاجواء الموريتانية في مهمة سرية، قبل ان تتحطم فجأة دون ان تعلن السلطات الموريتانية او المغربية الخبر.
واضافت مصادر ” المشاهد”، ان الطائرة المغربية، ربما كانت في مهمة استطلاعية، لتجسس على مناطق تواجد مقاتلي جبهة البوليسايو، التي هددت بحرب جديدة مع المملكة المغربية.
وكان انفجار غامض، قد سمعه مواطنون في مناطق مختلفة من الشمال الموريتاني مساء الاثنين الماضي وابلغوا عنه فرقتي الدرك في “ادويرة” وتيرس التي تقع على الحدود الصحراوية الموريتانية، الذي قاد عملية بحث متواصلة دون ان يكشف نتائجها حتى الآن.
هذا الحادث يكشف حجم الدسائس المغربية التي يخطط لها بعد أن وصلت إليه الأمور للحضيض أمميا، إذ لا يستبعد أن يكون الطاقم تابعا للاستخبارات العسكرية المغربية.
المصدر: صحيفة المشاهد الموريتانية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *