أمير مغربي يحذر من انتقال الاحتجاج لاسقاط الملكية في المغرب
رجح أحد أعضاء العائلة المالكة في المغرب امتداد الاحتجاجات التي تجتاح العالم العربي إلى بلاده التي شهدت مظاهرة أمام مقر السفارة المصرية في الرباط تضامنا مع عشرات الآلاف من المتظاهرين المصريين المطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقال الأمير مولاي هشام، ابن عم العاهل المغربي محمد السادس، في مقابلة مع صحيفة إلبايس الإسبانية إن جميع الأنظمة السلطوية في المنطقة ستتأثر بموجة الاحتجاجات، ورجح ألا يكون المغرب استثناء من تلك الموجة.
لكن مولاي هشام، الذي تصفه أوساط إعلامية بالأمير الأحمر بسبب مواقفه السياسية ذات النبرة النقدية، لم يحدد هل ستكون الاحتجاجات المحتملة من خلال احتجاج اجتماعي صرف أم من خلال مطالب سياسية ترفعها الهيئات السياسية القائمة.
وأوضح أنه رغم الاختلافات بين تونس والمغرب، فإن الهوة بين الطبقات الاجتماعية تقوض شرعية النظام السياسي والاقتصادي في المغرب كذلك.
وأضاف أن معظم القوى السياسية في المغرب لا تشعر بالرضا حيال التركيز القوي للسلطة في يد ما سماه الجهاز التنفيذي.
تضامن وتكهنات
وقد شهد المغرب مظاهرة شارك فيها العشرات قرب مقر السفارة المصرية في الرباط، تضامنا مع المتظاهرين
وردد المشاركون في تلك المظاهرة، التي دعت إليها مجموعة من الجمعيات الحقوقية، شعارات بعضها يحاكي ما يطالب به المصريون وعلى رأسه رحيل الرئيس حسني مبارك. كما طالب المتظاهرون بتحقيق الديمقراطية لكل الشعوب العربية.
وكان المغرب قد شهد أيضا وقفة احتجاجية أمام السفارة التونسية في الرباط تضامنا مع حركة الاحتجاجات التي شهدتها تونس على مدى أربعة أسابيع وتوجت بالإطاحة بالرئيس المخلوع زين العادين بن علي.
وإذا كانت الاحتجاجات في مصر وتونس لم تجد بعض صدى في الشارع المغربي فإن المشهد الإعلامي يتابع عن كثب تلك التطورات ويعج بالتحليلات والمقارنات بين ما يجري في ذينك البلدين العربيين ومدى إمكانية حصول تطور مشابه في المغرب.
يرى بعض المراقبون أن المغرب ليس بمنأى عن تلك الموجة
المصدر : الجزيرة بتصرف
وقال الأمير مولاي هشام، ابن عم العاهل المغربي محمد السادس، في مقابلة مع صحيفة إلبايس الإسبانية إن جميع الأنظمة السلطوية في المنطقة ستتأثر بموجة الاحتجاجات، ورجح ألا يكون المغرب استثناء من تلك الموجة.
لكن مولاي هشام، الذي تصفه أوساط إعلامية بالأمير الأحمر بسبب مواقفه السياسية ذات النبرة النقدية، لم يحدد هل ستكون الاحتجاجات المحتملة من خلال احتجاج اجتماعي صرف أم من خلال مطالب سياسية ترفعها الهيئات السياسية القائمة.
وأوضح أنه رغم الاختلافات بين تونس والمغرب، فإن الهوة بين الطبقات الاجتماعية تقوض شرعية النظام السياسي والاقتصادي في المغرب كذلك.
وأضاف أن معظم القوى السياسية في المغرب لا تشعر بالرضا حيال التركيز القوي للسلطة في يد ما سماه الجهاز التنفيذي.
تضامن وتكهنات
وقد شهد المغرب مظاهرة شارك فيها العشرات قرب مقر السفارة المصرية في الرباط، تضامنا مع المتظاهرين
وردد المشاركون في تلك المظاهرة، التي دعت إليها مجموعة من الجمعيات الحقوقية، شعارات بعضها يحاكي ما يطالب به المصريون وعلى رأسه رحيل الرئيس حسني مبارك. كما طالب المتظاهرون بتحقيق الديمقراطية لكل الشعوب العربية.
وكان المغرب قد شهد أيضا وقفة احتجاجية أمام السفارة التونسية في الرباط تضامنا مع حركة الاحتجاجات التي شهدتها تونس على مدى أربعة أسابيع وتوجت بالإطاحة بالرئيس المخلوع زين العادين بن علي.
وإذا كانت الاحتجاجات في مصر وتونس لم تجد بعض صدى في الشارع المغربي فإن المشهد الإعلامي يتابع عن كثب تلك التطورات ويعج بالتحليلات والمقارنات بين ما يجري في ذينك البلدين العربيين ومدى إمكانية حصول تطور مشابه في المغرب.
يرى بعض المراقبون أن المغرب ليس بمنأى عن تلك الموجة
المصدر : الجزيرة بتصرف