مواطن مغربي من حركة 20 فبراير يلقى مصرعه متأثرا بإصابات بليغة على يد أجهزة الامن المغربية
الرباط ( لاماب ـ المستقلة ) أعلنت عدد من الوسائط الاعلامية المغربية اليوم الخميس وفاة كمال عماري، أحد أبرز نشطاء حركة 20 فبراير بمدينة آسفي، بمستشفى محمد الخامس، متأثرا بجروح وإصابات بليغة من طرف رجال الامن المغربي على خلفية مشاركته في مسيرة احتجاجية لحركة 20 فبراير.
وذكرت جريدة هيسبريس المغربية أن كمال عماري نقل إلى مستشفى محمد الخامس وهو مصاب بـ"نزيف داخلي وبارتجاج في المخ واصابة بليغة في العين وفي جميع أنحاء جسده بعد أن قام رجال الأمن باختطافه وتعذيبه خلال مشاركته في احتجاجات حركة 20 فبراير يوم الأحد المنصرم".
ووصف حكيم سيكوك، أحد مؤسسي حركة 20 فبراير والذي ينشط بمدينة آسفي، وفاة كمال عماري بأنها "جريمة في حق الشعب المغربي ككل وليس حركة 20 فبراير" .
وتحدث حكيم سيكوك إلى "هسبريس" المغربية من أمام مستودع الأموات بمدينة آسفي حيث أكد أن "شباب الحركة يحاصر الآن مستودع الأموات فيما رجال الأمن يحاولون التسريع بعمالية الدفن"، واستطرد سيكوك بلهجة شديدة: "لن نسامحهم على قتلهم كمال.. رحيل كمال لن يكون بالشيء الهين بالنسبة للحركة وجنازته لن تكون بالجنازة الصغيرة ".
يشار إلى أن كمال عماري كان قد اختطف ليلة الأحد الأسود، حسب إفادة حكيم سيكوك لهسبريس المغربية، و"تعرض لتعذيب وحشي على يد رجال الأمن" حسب نفس المصدر، قبل أن يتم رميه في الطريق العام بعد ساعات من التعذيب "في طريق تبعد عن آسفي بكيلوميترات عديدة".
وختم سيكوك تصريحه لهسبريس بالقول: "نحمل المسؤولية أيضا لأطباء المستشفى الذين أهملوا كمال.. واستشهاده لن تصمت عليه الحركة".
وجدير بالذكر ان كمال عماري من مواليد مدينة آسفي، يبلغ من العمر 30 سنة، وهو مجاز في شعبة الفيزياء وعاطل عن العمل. يعتبر من الشباب المستقل داخل حركة 20 فبراير، إذ أكد العديد من أعضاء تنسيقية الحركة بمدينة آسفي في تصريحات متطابقة لـ"هسبريس" أن الشاب لا تربطه أية علاقة تنظيمية بأي تنظيم أو حركة أوحزب سياسي، وأنه يعتبر "من المستقلين داخل حركة 20 فبراير بآسفي".
وذكرت جريدة هيسبريس المغربية أن كمال عماري نقل إلى مستشفى محمد الخامس وهو مصاب بـ"نزيف داخلي وبارتجاج في المخ واصابة بليغة في العين وفي جميع أنحاء جسده بعد أن قام رجال الأمن باختطافه وتعذيبه خلال مشاركته في احتجاجات حركة 20 فبراير يوم الأحد المنصرم".
ووصف حكيم سيكوك، أحد مؤسسي حركة 20 فبراير والذي ينشط بمدينة آسفي، وفاة كمال عماري بأنها "جريمة في حق الشعب المغربي ككل وليس حركة 20 فبراير" .
وتحدث حكيم سيكوك إلى "هسبريس" المغربية من أمام مستودع الأموات بمدينة آسفي حيث أكد أن "شباب الحركة يحاصر الآن مستودع الأموات فيما رجال الأمن يحاولون التسريع بعمالية الدفن"، واستطرد سيكوك بلهجة شديدة: "لن نسامحهم على قتلهم كمال.. رحيل كمال لن يكون بالشيء الهين بالنسبة للحركة وجنازته لن تكون بالجنازة الصغيرة ".
يشار إلى أن كمال عماري كان قد اختطف ليلة الأحد الأسود، حسب إفادة حكيم سيكوك لهسبريس المغربية، و"تعرض لتعذيب وحشي على يد رجال الأمن" حسب نفس المصدر، قبل أن يتم رميه في الطريق العام بعد ساعات من التعذيب "في طريق تبعد عن آسفي بكيلوميترات عديدة".
وختم سيكوك تصريحه لهسبريس بالقول: "نحمل المسؤولية أيضا لأطباء المستشفى الذين أهملوا كمال.. واستشهاده لن تصمت عليه الحركة".
وجدير بالذكر ان كمال عماري من مواليد مدينة آسفي، يبلغ من العمر 30 سنة، وهو مجاز في شعبة الفيزياء وعاطل عن العمل. يعتبر من الشباب المستقل داخل حركة 20 فبراير، إذ أكد العديد من أعضاء تنسيقية الحركة بمدينة آسفي في تصريحات متطابقة لـ"هسبريس" أن الشاب لا تربطه أية علاقة تنظيمية بأي تنظيم أو حركة أوحزب سياسي، وأنه يعتبر "من المستقلين داخل حركة 20 فبراير بآسفي".