جريدة الصحراء الحرة تكشف : وقف اطلاق النار بين البوليساريو والمغرب بقي اتفاقا على ورق بسبب الانتهاكات المغربية

الصحراء الغربية ( وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ) كشفت اسبوعية الصحراء الحرة التي تصدر في مخيمات اللاجين الصحراويين في عددها الاخير 647 ان اتفاق وقف اطلاق النار بين البوليساريو والمغرب بقي اتفاقا على ورق فقط ، بسبب الانتهاكات المتواصلة و المستمرة التي يرتكبها الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وابرزت الاسبوعية ان هذه الانتهاكات تجسدت وبشكل واضح في  مجزة مخيم اكديم ازيك و ما صاحبها و تلاها من انتهاكات صارخة و متعارضة مع قرارت الامم المتحدة ,فإغتيال الطفل الصحراوي الناجم الكارحي (14 سنة) على يد القوات المغربية هو خرقا سافرا وخطيرا جدا لاتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية مثلما عبر عن ذلك الرئيس الصحراوي في رسالة بعث بها الى الامين العام الاممي.
لتخلص الجريدة في الاخير الى انه من الأكيد أن أي اتفاق لا يحترم حرية الشعب الصحراوي لا ينبغي اعتباره اتفاقا حتى و ان كان امميا!!
وتجدر الاشارة الى ان  بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) انشئيت بموجب قرار مجلس الأمن 690 الصادر بتاريخ 29 نيسان عام 1991 ووفقا لمقترحات التسوية المقبولة في 30 آب 1988 من قبل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والمغرب.
و قد كلفت البعثة وفقا لخطة التسوية بمراقبة وقف إطلاق النار و التحقق من تخفيض عدد القوات المغربية في الإقليم بالإضافة الى رصد اقتصار وجود القوات المغربية وقوات جبهة البوليساريو على مواقع معينة و اتخاذ خطوات مع الطرفين لضمان الإفراج عن جميع السجناء السياسيين الصحراويين علاوة على الإشراف على تبادل أسرى الحرب ، والتي سيتم تنفيذها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر( ICRC) و ترحيل اللاجئين من الصحراء الغربية ، وهي المهمة التي سيضطلع بها مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين
( UNHCR ) و كذا تحديد وتسجيل الناخبين المؤهلين و تنظيم وضمان إجراء استفتاء حر ونزيه وإعلان النتائج فضلا عن الحد من خطر الذخائر غير المنفجرة والالغام.