ليبيا: قتال عنيف بين الثوار غرب طرابلس
طرابلس- وكالات- طلب آخر رئيس وزراء ليبي في عهد معمر القذافي البغدادي المحمودي امي من المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة منحه صفة لاجىء سياسي وذلك لتفادي تسليمه الى سلطات المجلس الوطني الانتقالي. وقال المحامي توفيق وناس «اذا منحت المفوضة العليا للاجئين المحمودي صفة اللاجىء فان تسليمه يصبح متعذرا» للسلطات الليبية. ومثل المحمودي امي مجددا للمرة الثالثة في غضون اربعة ايام، امام القضاء التونسي للنظر في طلب التسليم الثاني الذي قدمته الجهات الليبية بموجب مؤيدات جديدة تتعلق بالخصوص باتهامه في ليبيا «بالتحريض على الاغتصاب» من خلال اتصالات هاتفية، الامر الذي ينفيه المتهم ودفاعه.
قتال بين الثوار
في غضون ذلك، قالت صحيفة قورينا الجديدة الليبية ان اقتتالاً بأسلحة الآر بي جي والكلاشنكوف يجري بين ثوار مدينة الزاوية وثوار منطقة المايا الواقعة على بعد حوالي 27 كيلومتراً غرب طرابلس. واضافت الصحيفة أن الاقتتال بدأ منذ مساء الخميس بهدف السيطرة على معسكر الـ27 وهو المقر السابق للواء المعزز32 التابع لكتيبة خميس نجل العقيد معمر القذافي. ومازال الاقتتال مستمراً.
ورجح بعض شهود العيان أن الاقتتال قد يكون بسبب رغبة ثوار الزاوية في ضم المعسكر إلى غابة جودايم القريبة من المدينة ليكون متنزهاً، الأمر الذي يرفضه ثوار منطقة المايا. وذكر آخرون أن عدداً من الرجال سقطوا جرحى، فيما لم يتسن معرفة ما إذا كان هناك قتلى بين صفوف المتقاتلين.
في سياق ذي صلة، أعلن كل من المجلس العسكري والمجلس المحلي لمدينة الرجبان عن سحب سرية ثوار الرجبان من طرابلس إستجابة لدعوة المجلس الوطني الانتقالي. وأكدا ان مقاتلي الرجبان جاهزون لتلبية نداء الوطن في حالة ظهور ما يستوجب وجودهم في أي مكان من ليبيا.
إعادة ذهب وأموال
في المقابل، عقد الحاكم العسكري لمدينة تاجوراء قرب طرابلس، لقاء مع وفد المجلس المحلي والإدارة التنفيذية لمدينة بني وليد، لتسليمهم كميات من الذهب والأموال التي عثر عليها داخل منازلهم. وأكد مسؤول عسكري ليبي أن المجلس المحلي في بني وليد قام بتشكيل لجنة من وكلاء نيابة ورجال قانون لإعادة كميات الذهب والأموال إلى أصحابها من سكان المدينة..
منظمة حظر الأسلحة
في اطار آخر، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن مفتشيها الدوليين سيعودون إلى ليبيا في الأسابيع المقبلة لمراقبة مواقع الأسلحة الكيميائية التي عثر عليها بعد سقوط نظام معمر القذافي. وقال المتحدث باسم المنظمة مايكل لوهان إن الأقمار الصناعية تراقب المواقع التي أبلغها المجلس الوطني الانتقالي الليبي بوجودها. إلى ذلك، تعهدت جنوب افريقيا بالعمل مع الامم المتحدة والدول العربية للمساعدة في استقرار ليبيا بعدما رفضت في وقت سابق الاعتراف بالحكام الجدد للبلاد. وقال الرئيس جاكوب زوما «تقف جنوب افريقيا على أهبة الاستعداد للمساعدة بأي طريقة ممكنة كي يمكن لليبيا العودة للحياة الطبيعية». وقال زوما ان انتقال جنوب افريقيا الى الديمقراطية قبل 17 عاما مضت يعني ان لديها تجربة فريدة يمكن ان تنقلها للنظام الجديد
قتال بين الثوار
في غضون ذلك، قالت صحيفة قورينا الجديدة الليبية ان اقتتالاً بأسلحة الآر بي جي والكلاشنكوف يجري بين ثوار مدينة الزاوية وثوار منطقة المايا الواقعة على بعد حوالي 27 كيلومتراً غرب طرابلس. واضافت الصحيفة أن الاقتتال بدأ منذ مساء الخميس بهدف السيطرة على معسكر الـ27 وهو المقر السابق للواء المعزز32 التابع لكتيبة خميس نجل العقيد معمر القذافي. ومازال الاقتتال مستمراً.
ورجح بعض شهود العيان أن الاقتتال قد يكون بسبب رغبة ثوار الزاوية في ضم المعسكر إلى غابة جودايم القريبة من المدينة ليكون متنزهاً، الأمر الذي يرفضه ثوار منطقة المايا. وذكر آخرون أن عدداً من الرجال سقطوا جرحى، فيما لم يتسن معرفة ما إذا كان هناك قتلى بين صفوف المتقاتلين.
في سياق ذي صلة، أعلن كل من المجلس العسكري والمجلس المحلي لمدينة الرجبان عن سحب سرية ثوار الرجبان من طرابلس إستجابة لدعوة المجلس الوطني الانتقالي. وأكدا ان مقاتلي الرجبان جاهزون لتلبية نداء الوطن في حالة ظهور ما يستوجب وجودهم في أي مكان من ليبيا.
إعادة ذهب وأموال
في المقابل، عقد الحاكم العسكري لمدينة تاجوراء قرب طرابلس، لقاء مع وفد المجلس المحلي والإدارة التنفيذية لمدينة بني وليد، لتسليمهم كميات من الذهب والأموال التي عثر عليها داخل منازلهم. وأكد مسؤول عسكري ليبي أن المجلس المحلي في بني وليد قام بتشكيل لجنة من وكلاء نيابة ورجال قانون لإعادة كميات الذهب والأموال إلى أصحابها من سكان المدينة..
منظمة حظر الأسلحة
في اطار آخر، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن مفتشيها الدوليين سيعودون إلى ليبيا في الأسابيع المقبلة لمراقبة مواقع الأسلحة الكيميائية التي عثر عليها بعد سقوط نظام معمر القذافي. وقال المتحدث باسم المنظمة مايكل لوهان إن الأقمار الصناعية تراقب المواقع التي أبلغها المجلس الوطني الانتقالي الليبي بوجودها. إلى ذلك، تعهدت جنوب افريقيا بالعمل مع الامم المتحدة والدول العربية للمساعدة في استقرار ليبيا بعدما رفضت في وقت سابق الاعتراف بالحكام الجدد للبلاد. وقال الرئيس جاكوب زوما «تقف جنوب افريقيا على أهبة الاستعداد للمساعدة بأي طريقة ممكنة كي يمكن لليبيا العودة للحياة الطبيعية». وقال زوما ان انتقال جنوب افريقيا الى الديمقراطية قبل 17 عاما مضت يعني ان لديها تجربة فريدة يمكن ان تنقلها للنظام الجديد