5500 رئيس بلدية في فرنسا ومن منتخبي المواطنين الفرنسيين يدعون إلى دعم أشرف

باريس ـ وكالات ( وكالة المعرب العربي للأنباء المستقلة ) دعا 5500رئيس بلدية في فرنسا ومن منتخبي المواطنين الفرنسيين في مجالس البلديات والمحافظات والمناطق إلى حماية سكان أشرف/ بينهم 5 رؤساء لمجالس البلديات و21 رئيساً لمجالس المحافظات و69 سناتوراً يشغلون رئاسة البلديات و187 رئيس بلدية وهم نواب الجمعية الوطنية الفرنسية. إنهم أكدوا على إلغاء الحصار المفروض على أشرف منذ ثلاثة أعوام ووقف التعذيب النفسي بـ300 مكبرة صوت والوصول الحر للمحامين والخدمات الطبية للسكان./وأعرب رؤساء البلديات الفرنسيين عن ترحيبهم بشأن تأجيل المهلة لاغلاق أشرف داعين الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ إجراء عاجل عبر الأمم المتحدة لضمانات لحماية وسلامة السكان/ مؤكدين على الشروط الأدنى المعلنة من قبل السيدة مريم رجوي في حال النقل الى مخيم ليبرتي. /في ما يلي بيان لجنة رؤساء البلديات الفرنسية لدعم أشرف.
وقع أكثر من 5500 رئيس بلدية ومنتخبي المواطنين الفرنسيين في مجالس البلديات والمحافظات والمناطق (وقعوا) على بيان دعوا فيه الحكومة الفرنسية الى اتخاذ اجراء عاجل وبالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي لتأمين حماية سكان أشرف وتنفيذ عمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لاعادة تأييد اللجوء السياسي لهم. وطالب الموقعون في بيانهم بالغاء الحصار المفروض على أشرف منذ ثلاثة أعوام ووقف التعذيب النفسي بـ300 مكبر صوت والوصول الحر للمحامين والخدمات الطبية للسكان. و من بين الموقعين على البيان هناك 5 رؤساء لمجالس البلديات و 21 رئيساً لمجالس المحافظات و 69 سناتوراً يشغلون رئاسة البلديات و187 رئيس بلدية وهم نواب الجمعية الوطنية الفرنسية.
لجنة رؤساء البلديات الفرنسية للدفاع عن أشرف أعربت عن ارتياحها ازاء تأجيل مهلة 31 كانون الأول لاغلاق مخيم أشرف نتيجة الجهود الدولية ومنها دعم منتخبي المواطنين ورؤساء البلديات الفرنسيين. ومعذلك فان لجنة رؤساء البلديات تحث الحكومة الفرنسية ومن أجل حماية سكان أشرف حين انتقالهم الى مخيم ليبرتي وبالتالي الى البلدان الثالثة على العمل لاتخاذ اجراءات عاجلة عبر المنظمة الدولية لضمان الحماية والزام الحكومة العراقية على توفير الضمانات الضرورية للحماية. وفي حال الانتقال الى المخيم الجديد فان لجنة رؤساء البلديات أعلنت دعمها عن المطالب المعلنة من قبل السيدة رجوي كالشروط الأدنى وهي:
1. أن يتم نقل جميع سكان أشرف بدون أي استثناء بأمن وسلام مع عجلاتهم وأموالهم المنقولة إلى مخيم «ليبرتي» تحت الإشراف الدولي.
2. أن تقوم الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بمراقبة المخيم الجديد على مدار الساعة لحين نقل آخر الأشخاص إلى بلد ثالث.
3. أن يبدأ عمل المفوضية السامية للاجئين.
4. أن تنتشر القوات العراقية خارج سياج المكان الجديد لاسيما أن تحظى قرابة ألف امرأة مجاهدة بالرخاء والأمن الكافيين.
5. أن يلغى الحصار وجميع التهديدات والمضايقات والأعمال القمعية وقرارات الاعتقال الكيدية المختلقة دون استثناء.
6. عرض أموال سكان اشرف الغير منقولة للبيع بإشراف الأمم المتحدة وإعادة أثمانها إليهم لتغطية تكاليف الحماية والاستقرار والانتقال إلى بلدان ثالثة./
لجنة رؤساء البلديات دعت رؤساء البلديات والمنتخبين الموقعين على البيان أن يأخذوا حذرهم خلال الاسابيع المقبلة خاصة في أيام عطلة رأس السنة في مجال الإشراف على حماية سكان أشرف.