بعد ان وصف شعبه بالجراثيم مظاهرات تهتف"يا مرزوقى يا جبان الاسلام لا يهان" (فيديو)
تونس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تجددت المظاهرات المنددة بالرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي أمس الثلاثاء بعد ان وصف المتدينين من شعبه بالجراثيم واتهمهم بالتخلف في لقاء تليفزيونى مثير للجدل مما جعل المسيرات تخرج في شوارع تونس مطالبة بالشريعة الاسلامية والتحرير من حكم العلمانيين مرددين "يا مرزوقى يا جبان الاسلام لا يهان".
وأدلى المرزوقي بهذه التصريحات، بعد ان اثارت زيارة الداعية الاسلامى المصري وجدى غنيم ردود فعل فى تونس بين من نادى بخروجه من تونس وبين مؤيد لقائة لانه رمز اسلامى مناضل، غير ان تصريحات الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقى هى التى علت المشهد السياسي التونسى الذى انهالت الانتقادات عليه من التيارات الاسلامية في انحاء الدول العربية المجاورة مما احرج الاحزاب الاسلامية في تونس.
وقام الداعية المصري المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين خلال اجتماعات نظمت في المساجد في عدد من المدن التونسية بتأكيد "إسلامية الدولة التونسية" فيما نعت في مدينة المهدية المعارضين لوجوده في تونس من العلمانيين بالكفار، وبشر أنصاره بقدوم العهد الإسلامي ودعا إلى الجهاد.
وفي اثناء ذلك وقع بعض المصابين نتيجة مشادات بين مؤيديه وبين عدد من الشباب الذين رفعوا لافتات تطالبه بمغادرة تونس فوراً.
وقال الرئيس التونسي في لقاء تلفزيوني الأسبوع الماضي إن :"التربة التونسية بهويتها العربية والإسلامية المعتدلة، لن تقبل هذه الجراثيم، وسترفض التطرف والتشدد"، واصفاً غنيم بـ "الشاذ فكريا" فيما وصف محبيه بـ "الجراثيم" قبل أن يقدم اعتذاراً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عن هذا الوصف الا ان المظاهرات انطلقت امس الثلاثاء في تونس.
وأدلى المرزوقي بهذه التصريحات، بعد ان اثارت زيارة الداعية الاسلامى المصري وجدى غنيم ردود فعل فى تونس بين من نادى بخروجه من تونس وبين مؤيد لقائة لانه رمز اسلامى مناضل، غير ان تصريحات الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقى هى التى علت المشهد السياسي التونسى الذى انهالت الانتقادات عليه من التيارات الاسلامية في انحاء الدول العربية المجاورة مما احرج الاحزاب الاسلامية في تونس.
وقام الداعية المصري المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين خلال اجتماعات نظمت في المساجد في عدد من المدن التونسية بتأكيد "إسلامية الدولة التونسية" فيما نعت في مدينة المهدية المعارضين لوجوده في تونس من العلمانيين بالكفار، وبشر أنصاره بقدوم العهد الإسلامي ودعا إلى الجهاد.
وفي اثناء ذلك وقع بعض المصابين نتيجة مشادات بين مؤيديه وبين عدد من الشباب الذين رفعوا لافتات تطالبه بمغادرة تونس فوراً.
وقال الرئيس التونسي في لقاء تلفزيوني الأسبوع الماضي إن :"التربة التونسية بهويتها العربية والإسلامية المعتدلة، لن تقبل هذه الجراثيم، وسترفض التطرف والتشدد"، واصفاً غنيم بـ "الشاذ فكريا" فيما وصف محبيه بـ "الجراثيم" قبل أن يقدم اعتذاراً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عن هذا الوصف الا ان المظاهرات انطلقت امس الثلاثاء في تونس.