دبلوماسي صحراوي في حديث لصحيفة جزائرية "المفاوضات امتحان للحكومة المغربية الجديدةوتقرير المصير غير قابل للمساومة''

وفي اجابة على سؤال يتعلق بالظروف المحيطة بهذه الجولة قال "الجولة الجديدة من المفاوضات امتحان لإرادة الطرف الآخر، فهي أول جولة بعد الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة جديدة جاءت نتيجة للحراك بالمغرب، ودول عربية أخرى" ويكمل "الجولة ستكون بالفعل امتحان للحكومة الجديدة، وسيظهر من خلالها إذا كان قد طرأ أي جديد على موقف المملكة المغربية، وهل استطاعت هذه الحكومة أن تدخل عنصر جديد عليه، أم عجزت عن تغيير الموقف المغربي المتعنت؟ الذي يعرفه القاصي والداني، والذي سكتت عليه بعض الأطراف في الغرب، رغم أنه يعرقل كل مجهودات السلام في المنطقة، ويقف حجر عثرة أمام أي تسوية عادلة للقضية الصحراوية".
وفي ذات الصلة اعتبر الجولة التاسعة من المفاوضات غير المباشرة تشكل فرصة للطرف المغربي مشير إلى الشعارات التي يرنن بها المغرب خاصة فيما يتعلق بمشروع المغرب العربي، وفي الأخير اكد أن جوهر أي مفاوضات هو تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير، وسنفاوض من أجل تجسيد هذه الإرادة والفكرة التي يطالب بها مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة.