تقرير : المغرب يحتل اسواء مركز في مؤشر حرية الصحافة
واشنطن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكد تقرير منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية، حول حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط، استمرار وجود المغرب ضمن الدول "غير الحرة"، حيث احتل المغرب المركز 153 بين دول العالم في مؤشر تراجع حرية الصحافة، وظل المغرب من بين الدول التي لم يتحقق فيها أي تغيير في مجال حرية الصحافة، حسب نفس التقرير. بل إن المغرب سجل تراجعا خطيرا إلى الخلف.
واعتبر تقرير ''فريدوم هاوس'' ان أسوأ مركز يحتله المغرب منذ 15 عاما.
تناقضات قطر
من جهة أخرى ذكر التقرير الجديد أن دول مصر وتونس وليبيا انتقلت من تصنيف صحافة "غير حرة" إلى صحافة "حرة جزئيا" بفضل رياح الربيع العربي التي أسقطت الرؤساء الديكتاتوريين.
واحتلت قطر التي توجد بها شبكة قنوات "الجزيرة" المركز 151، مصنفة ضمن الدول "غير الحرة"، مسبوقة من الأردن (المركز144)
دول الربيع العربي
وأكد التقرير، الذي جاء بعنوان "حرية الصحافة: إنجازات وانتكاسات فى الشرق الأوسط"، أن حرية الصحافة حققت مكاسب كبيرة فى تونس وليبيا على وجه التحديد بالنسبة لدول ظلت تحكمها لفترات طويلة أنظمة استبدادية، مشيراً إلى أن البيئة الإعلامية فى المنطقة شهدت تطورات ضخمة خلال العام الماضى، ورغم ذلك ظلت الأسوأ أداء فى العالم.
ومسح التقرير أوضاع الصحافة في 197 دولة خلال عام 2011، وتواجدت 66 دولة في تصنيف "حرة تماماً"، و72 دولة "حرة جزئياً"، و59 دولة "غير حرة"، مضيفاً أن 14.5% من سكان العالم يعيشون في مجتمعات تتمتع بصحافة حرة، في مقابل 45% يواجهون صحافة "حرة جزئياً"، و40.5% من سكان العالم لايتمتعون بصحافة حرة على الإطلاق.
البحرين وسوريا الأسوء عربيا
وخلص التقرير إلى أن البحرين وسوريا يعانيان من تراجع حاد فى حرية الصحافة فى ظل الحملات القمعية للحركات الاحتجاجية، فى حين تظل الأوضاع فى إيران شديدة التقيد مع وجود عشرات الصحفيين خلف القضبان بسبب منعهم من التعبير عن الرأي.
وأكد التقرير أن الإعلام المستقل فى جميع أنحاء العالم لا يزال يواجه تحديات أخرى، مضيفاً أن الأنظمة فى بعض دول الشرق الأوسط مثل البحرين وسوريا تشن حملات قاسية على الإعلام الذى يكافح من أجل احتواء حركات الربيع العربى الاحتجاجية فى تلك البلدان.
أسوء دول العالم
أما أسوأ الدول فى العالم فى مجال حرية الصحافة وفقا للتقرير فكانت بيلاروسيا، وكوبا وغينيا الاستوائية وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية وتركمانستان وأوزبكستان، مضيفاً أن الإعلام المستقل في تلك الدول إما غير موجود أو غير قادر على العمل، وتمثل الصحافة اللسان الناطق باسم النظام، ووصول المواطنين إلى المعلومات غير المنحازة محدود للغاية، ويتم قمع المعارضين بالسجن والتعذيب فضلاً عن أشكال أخرى من القمع.
تراجع في أمريكا
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة تراجعت فى ترتيب الدول فى هذا التصنيف السنوى بسبب الحملة الثقيلة التى قامت بها الشرطة الأمريكية على الصحفيين الذين غطوا احتجاجات حركة "احتلوا وول ستريت" عام 2011.
واعتبر تقرير ''فريدوم هاوس'' ان أسوأ مركز يحتله المغرب منذ 15 عاما.
تناقضات قطر
من جهة أخرى ذكر التقرير الجديد أن دول مصر وتونس وليبيا انتقلت من تصنيف صحافة "غير حرة" إلى صحافة "حرة جزئيا" بفضل رياح الربيع العربي التي أسقطت الرؤساء الديكتاتوريين.
واحتلت قطر التي توجد بها شبكة قنوات "الجزيرة" المركز 151، مصنفة ضمن الدول "غير الحرة"، مسبوقة من الأردن (المركز144)
دول الربيع العربي
وأكد التقرير، الذي جاء بعنوان "حرية الصحافة: إنجازات وانتكاسات فى الشرق الأوسط"، أن حرية الصحافة حققت مكاسب كبيرة فى تونس وليبيا على وجه التحديد بالنسبة لدول ظلت تحكمها لفترات طويلة أنظمة استبدادية، مشيراً إلى أن البيئة الإعلامية فى المنطقة شهدت تطورات ضخمة خلال العام الماضى، ورغم ذلك ظلت الأسوأ أداء فى العالم.
ومسح التقرير أوضاع الصحافة في 197 دولة خلال عام 2011، وتواجدت 66 دولة في تصنيف "حرة تماماً"، و72 دولة "حرة جزئياً"، و59 دولة "غير حرة"، مضيفاً أن 14.5% من سكان العالم يعيشون في مجتمعات تتمتع بصحافة حرة، في مقابل 45% يواجهون صحافة "حرة جزئياً"، و40.5% من سكان العالم لايتمتعون بصحافة حرة على الإطلاق.
البحرين وسوريا الأسوء عربيا
وخلص التقرير إلى أن البحرين وسوريا يعانيان من تراجع حاد فى حرية الصحافة فى ظل الحملات القمعية للحركات الاحتجاجية، فى حين تظل الأوضاع فى إيران شديدة التقيد مع وجود عشرات الصحفيين خلف القضبان بسبب منعهم من التعبير عن الرأي.
وأكد التقرير أن الإعلام المستقل فى جميع أنحاء العالم لا يزال يواجه تحديات أخرى، مضيفاً أن الأنظمة فى بعض دول الشرق الأوسط مثل البحرين وسوريا تشن حملات قاسية على الإعلام الذى يكافح من أجل احتواء حركات الربيع العربى الاحتجاجية فى تلك البلدان.
أسوء دول العالم
أما أسوأ الدول فى العالم فى مجال حرية الصحافة وفقا للتقرير فكانت بيلاروسيا، وكوبا وغينيا الاستوائية وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية وتركمانستان وأوزبكستان، مضيفاً أن الإعلام المستقل في تلك الدول إما غير موجود أو غير قادر على العمل، وتمثل الصحافة اللسان الناطق باسم النظام، ووصول المواطنين إلى المعلومات غير المنحازة محدود للغاية، ويتم قمع المعارضين بالسجن والتعذيب فضلاً عن أشكال أخرى من القمع.
تراجع في أمريكا
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة تراجعت فى ترتيب الدول فى هذا التصنيف السنوى بسبب الحملة الثقيلة التى قامت بها الشرطة الأمريكية على الصحفيين الذين غطوا احتجاجات حركة "احتلوا وول ستريت" عام 2011.