-->

مريم رجوى ”الربيع”سيبقى مزدهراً وحيويا دوما رغم القمع

باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) طالبت زعيمة مجموعة معارضة ايرانية بإصرارالدول الكبرى التوقف عن استرضاء طهران وان تبدأ تأييدها للجماعات المعارضة بعدفشل المفاوضات الاخيرة حول برنامج النظام الإيراني النووي

كما اتهمت مريم رجوي التي تتبنى قيادة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اميركا بالمماطلة في قرارها لشطب هذه المجموعة من قائمة الارهاب

وقالت رجوي عشية اجتماع يضم الآلاف من الجالية الإيرانية في المنفى في ضاحية باريس ان الدول الغربية بتقديمها رزم الحوافز للملالي وسياسة الإسترضاء والمباحثات الغير مثمرة فقدت عقداكاملا من الزمن

ان الدول الكبرى وايران اخفقت في ايجاد تطور ايجابي في المباحثات حول برنامج ايران النووي في 19حزيران وبالرغم من وجود تهديد مواجهة على مستوى الشرق الأوسط في حالة انهيار الديبلماسية الأ انها لم تحدد اي تاريخ آخر لمفاوضات اكثر.

الدول الغربية تعيش في قلق من ان ايران تحاول للحصول على قنبلة نووية الا ان ايران تقول ان نشاطاتها النووية يتمركز على توليد الطاقة والمشاريع المسالمة الأخرى

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هوكتلة موسعة يضم خمس مجموعات معارضة في المنفى ويسعى الى اسقاط نظام الملالي الشيعي في ايران وهو اول من كشف عن المجمع السري لتخصيب اليورانيوم في نطنزعام 2002

وقالت السيدة رجوي ان ايقاف التهديد النووي الإيراني لايمكن اللا بتغيير هذا النطام الديكتاتوي واضافت انه اذا لايرغب احد تقديم القنبلة النووية للملالي عليه ان يقف بجانب مقاومة الشعب الإيراني للإطاحة بهذا النظام

ان هذه المجموعة التي تعرف بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية كانت قد اقدمت على حملة من حرب العصابات ضد الشاه المدعوم من قبل الولايات الامريكية خلال السبعينات من القرن الماضي والتي كانت تتضمن الهجمات على اهداف اميركية

اضافت اميركا اسم هذه المجموعة الى قائمة ارهابها الرسمية عام 1997 الا ان هذه المجموعة ابتعدت عن العنف منذ ذلك الحين

تنظم هذه المجموعة حملة حقوقية واجتماعية لإلغاء هذه التسمية الإرهابية

ان احدى محاكم ا لإستئناف الإمريكية امرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان تبت في موضوع هذه المجموعة قبل الاول من شهر اكتوبرالقادم

واضافت رجوي قبيل قرارالمحكمة الصادر في الاول من حزيران ان لاسبيل لوزارة الخارجية الآمريكية سوى شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من هذه القائمة اللا اذا ارادت ان تضرب العدالة والقانون عرض الحائط لإسترضاء نظام الملالي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *