-->

تقديرات صهيونية: قوة "حماس" تتعاظم و"مصر" بعد الثورة تكبل أيدينا بغزة

القدس المحتلة-محمد سعيد (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة)  قال رئيس جهاز الموساد الصهيوني السابق "إفرايم هليفي" إن رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" تنازل عن سياسته وخضع لمبادئ حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهو يبتعد عن خلق مواجهة معها، ويفضل التركيز على الملف الإيراني.
ونقلت صحيفة "يدعوت أحرنوت" العبرية، الإثنين، قوله "إن الجيش الصهيوني  يفقد حرية الحركة في قطاع غزة، بسبب التغيرات الحادثة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الثورات في مصر وسوريا"، مشيراً إلى أن الأمور تغيرت إلى الأسوأ على المسار السياسي الاستراتيجي، ومصر بعد مبارك لن تمنح تغطية علنية ولا حتى سرية لعملية رصاص مصبوب ثانية على قطاع غزة، وتركيا عام 2012 ستنظر بشكل مختلف إلى عملية صهيونية بعد حادث "مرمرة".
وأوضح "هليفي" أن موضوع سوريا يعتبر الأكثر اتساعًا على المسار الدولي، وسيمنع الولايات المتحدة من الوقوف جانبًا، كما فعل بوش في نهاية عهده عندما أيد عملية الجيش الصهيوني في قطاع غزة، وزيادة على ذلك فإن "إسرائيل" تركز على الخيار العسكري اتجاه إيران، وذلك سيصعب عليها أن تخاطر بعملية ضد غزة والتي ستحتاج لتركيز جهد مركزي إذا قررت ذلك.
وأشار إلى أن نتنياهو أُجبر على تغيير سياسته من خلال قبول شروط ومبادئ حماس بصفقة شاليط، وكذلك الخضوع لصفقة إنهاء إضراب الأسرى الأمنيين في السجون الصهيونية.
وأردف: حسب التقديرات فإن حماس ستغير طريقة الحرب وقدرات قواتها، وستركز على الحصول على سلاح متطور كصواريخ طويلة المدى، ورؤوس قتالية أكبر وأدق، وبمرور ثلاث سنوات ها هي تتحقق واحدة، واحدة.
وتطرق "هليفي" إلى التقرير الذي قدمه "يورام كوهين "رئيس جهاز الشاباك مؤخرًا قائلًا: أن يورام شارك الجمهور في توقعاته وتقديراته بأنه حماس تقترب من القدرة العسكرية للدولة، وذلك في عهد الحكومة الحالية التي يشغل فيها إيهود باراك وزير حرب العدو، والذي كان يشغله زمن عملية الرصاص المصبوب.
كما عرج "هليفي" للحادث الذي وقع في غزة يوم الجمعة الأخيرة وأسفر عن مقتل جندي صهيوني من لواء جولاني على الحدود، موضحًا أن الحادث ترك علامة وحسب شهادة مسئولين في الجيش كان هناك ارتفاع في مستوى التكنولوجيا وفي أهلية القتال ضد الكيان الصهيوني.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *