-->

تقارير أوروبية تؤكد امتلاك تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي صواريخ محمولة لإسقاط الطائرات

مدريد 8يوليوز2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كشفت تقارير أمنية أوروبية أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يتوفر على صواريخ وأصبح قادرا على شن هجمات ضد المطارات في منطقة الساحل الإفريقي، وأن هذه المنطقة أصبحت مصدر خطر حقيقي بسبب التطورات السياسية الكبيرة التي شهدتها وعلى رأسها انهيار نظام معمر القذافي والانقلاب العسكري في مالي وانتفاضة الطوارق.
وأوردت جريدة الباييس في عددها الصادر اليوم الأحد أن مختلف التقارير الأوروبية تبرز خطورة الوضع في الساحل والمتمثل في النتائج المترتبة عن انهيار نظام معمر القذافي في ليبيا، حيث نزع مئات الآلاف الى الدول المحاورة ومن ضمنهم آلاف المرتزقة من موريتانيا ومالي والنجير الذين كان القذافي قد تعاقد معهم لمواجهة انتفاضة الربيع العربي في ليبيا.
ويؤكد التقرير أن هؤلاء المرتزقة يتوفرون على أسلحة متطورة من ضمنها صواريخ محمولة وسيارات وقاذفات يبيعونها في المنطقة وخاصة لمقاتلي تنظيم القاعدة في الغرب الإسلامي علاوة على استعدادهم للعمل مع هذه الجماعات التي تدفع أكثر. ومما زاد من تعقيد الأوضاع في هذه المنطقة الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي ونتج عنه تفكك البلاد وسيطرة حركات إسلامية والطوارق على شمال مالي وخاصة مدينة تومبوكتو التي تفرض فيها تطبيق الشريعة الإسلامية.
وتبرز الجريدة وجود برنامج متعدد الأطراف تشرف عليه اسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا والنمسا لتكوين الشرطة والقضاة لمواجهة هذا الوضع اللامستقر خاصة في مالي والذي يهدد موريتانيا.
ومن خلال التطورات الحالية وتصريحات المسؤولين، يبدو أن منطقة الساحل قد تكون مسرح لعمليات أمنية دولية تشارك فيها عدد من الدول الأوروبية وشمال إفريقيا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *