-->

مرسي يرفض تلقي مكالمة رئيس حكومة إسرائيل والمحللون يعتبرونه مؤشرا استراتيجيا

القاهرة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) رفض الرئيس المصري الجديد محمد مرسي تلقي مكالمة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يهنئه فيها بالفوز ويشدد فيها على العلاقات الثنائية، ويعتبر المحللون هذا الموقف مؤشرا على تغييرات في دبلوماسية مصر تجاه إسرائيل.
وتبرز وسائل الإعلام المصرية والدولية خبر رفض مرسي للمكالمة الهاتفية رغم أن نتنياهو حاول الاتصال به عدة مرات وقام بطلب وساطة الولايات المتحدة لكي تتم هذه المكالمة. وكتبت الصحف المصرية أن الرئيس محمد مرسي يتجاهل نتنياهو في حين كتبت جريدة القدس العربي في افتتاحيتها اليوم الاثنين "مرسي يحتقر نتنياهو".
وتبرز التحاليل أن موقف مرسي يعود أساسا الى التزامه بمبدئ رئيسي أعلن عنه وهو الاستماع الى الرأي العام المصري في السياسة الخارجية، ويرفض المصريون العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
ويأتي هذا الموقف الرمزي من محمد مرسي ليؤكد أن الشرق الأوسط مقبل على تغييرات استراتيجية أهمها علاقة مصر بإسرائيل التي كانت في الماضي خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك متينة والآن قد تشهد جمودا تاما وإن كان مرسي لم يؤكد هل سيلغي اتفاقية كامب دايفيد.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *