منظمة حقوقية صحراوية تحمل المغرب مسؤولية تداعيات نزوح عشرات النساء الصحراويات وتعرضهن للاعتداء
طنطان 10يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حملت المنظمة الصحراوية للكرامة والحرية بطنطان الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن تداعيات نزوح عشرات النساء الصحراويات وتعرضهن للاعتداء ومنع الإمدادات الغذائية عنهم منذ 16 يوما من اعتصامهم المفتوح خارج المدار الحضري لمدينة طانطان جنوب المغرب.
ونددت المنظمة في بيان لها بالوضع اللاإنساني الذي تعيشه النساء الصحراويات النازحات بشكل جماعي والذي فرضته ظروف الإقصاء والتهميش وغياب العيش الكريم الذي تضمنه كل المواثيق والعهود الدولية بما فيهما دستور الدولة المغربية الذي يضمن سمو المواثيق والعهود الدولية في مجال حقوق الإنسان .
وجاء في بيان المنظمة الصحراوية "بناءا على الوضع المزري الذي تعيشه الساكنة الصحراوية بمدينة طانطان جنوب المغرب والتي تعرضت ولازالت تتعرض لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مند سنة 1957".
ويضيف البيان "وأمام الربيع العربي وما عرفته المنطقة من احتجاجات جماعية بناءا على الوعي الجماهيري . قادت مجموعة من الفئات الصحراوية المهشمة عدة وقفات احتجاجيه اتسمت جلها بالسلمية المطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية حيث قوبلت في أكثر اللحظات بالعنف الشديد من طرف السلطة المغربية مما دعا مؤخرا مجموعة من النساء الصحراويات في 22 يونيو 2012 إلى النزوح خارج المدار الحضري لمدينة طانطان على بعد 22 كلم شمال المدينة قرب مركز المراقبة للدرك الملكي بوادي درعة بعدما تعرضن للعنف اللفظي الحاط من الكرامة من طرف المسئول الأمني على الإقليم المسمى كمور مصطفى (المعروف بعدائيته للصحراويين) ومنذ ذالك التاريخ وإلى حدود الساعة يبتن في العراء في غياب كل الشروط الأساسية للعيش الكريم بدون غطاء ممنوعين من الماء والأكل مما أدى لنقل بعضهن إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة كحالة المواطنة الصحراوية سكينة البلال ونعيمة الكدرور وصفية لفغيري".
كما يضيف البيان "وأمام هذا الوضع اللاإنساني الذي تعيشه النساء الصحراويات بناءا على هذا النزوح الجماعي الذي فرضته ظروف الإقصاء والتهميش وغياب العيش الكريم الذي تضمنه كل المواثيق والعهود الدولية بما فيهما دستور الدولة المغربية الذي يضمن سمو المواثيق والعهود الدولية في مجال حقوق الإنسان فإن المنظمة الصحراوية للكرامة والحرية بطنطان تدين بشد هذا الاعتداء الهمجي الصادر من طرف المسئول الأمني لمدينة طانطان كما تحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة لكل التداعيات السلبية والكارثية التي قد تنتج عن هذا النزوح مع مناشدتنا كل المنظمات والجمعيات الوطنية والدولية والضمائر الحية والتقدمية إلى التضامن مع النساء الصحراويات النازحات".
ونددت المنظمة في بيان لها بالوضع اللاإنساني الذي تعيشه النساء الصحراويات النازحات بشكل جماعي والذي فرضته ظروف الإقصاء والتهميش وغياب العيش الكريم الذي تضمنه كل المواثيق والعهود الدولية بما فيهما دستور الدولة المغربية الذي يضمن سمو المواثيق والعهود الدولية في مجال حقوق الإنسان .
وجاء في بيان المنظمة الصحراوية "بناءا على الوضع المزري الذي تعيشه الساكنة الصحراوية بمدينة طانطان جنوب المغرب والتي تعرضت ولازالت تتعرض لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مند سنة 1957".
ويضيف البيان "وأمام الربيع العربي وما عرفته المنطقة من احتجاجات جماعية بناءا على الوعي الجماهيري . قادت مجموعة من الفئات الصحراوية المهشمة عدة وقفات احتجاجيه اتسمت جلها بالسلمية المطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية حيث قوبلت في أكثر اللحظات بالعنف الشديد من طرف السلطة المغربية مما دعا مؤخرا مجموعة من النساء الصحراويات في 22 يونيو 2012 إلى النزوح خارج المدار الحضري لمدينة طانطان على بعد 22 كلم شمال المدينة قرب مركز المراقبة للدرك الملكي بوادي درعة بعدما تعرضن للعنف اللفظي الحاط من الكرامة من طرف المسئول الأمني على الإقليم المسمى كمور مصطفى (المعروف بعدائيته للصحراويين) ومنذ ذالك التاريخ وإلى حدود الساعة يبتن في العراء في غياب كل الشروط الأساسية للعيش الكريم بدون غطاء ممنوعين من الماء والأكل مما أدى لنقل بعضهن إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة كحالة المواطنة الصحراوية سكينة البلال ونعيمة الكدرور وصفية لفغيري".
كما يضيف البيان "وأمام هذا الوضع اللاإنساني الذي تعيشه النساء الصحراويات بناءا على هذا النزوح الجماعي الذي فرضته ظروف الإقصاء والتهميش وغياب العيش الكريم الذي تضمنه كل المواثيق والعهود الدولية بما فيهما دستور الدولة المغربية الذي يضمن سمو المواثيق والعهود الدولية في مجال حقوق الإنسان فإن المنظمة الصحراوية للكرامة والحرية بطنطان تدين بشد هذا الاعتداء الهمجي الصادر من طرف المسئول الأمني لمدينة طانطان كما تحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة لكل التداعيات السلبية والكارثية التي قد تنتج عن هذا النزوح مع مناشدتنا كل المنظمات والجمعيات الوطنية والدولية والضمائر الحية والتقدمية إلى التضامن مع النساء الصحراويات النازحات".