شركة أمريكية تستعد للتنقيب عن البترول بشواطئ الصحراء الغربية
الداخلةـ الصحراء الغربية28يوليو2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) منح المكتب المغربي للهيدروكاربورات و المعادن ترخيصا للشركة الأمريكية ION Headquarters للتنقيب والقيام بدراسات علمية متخصصة للبحث عن وجود البترول و الغاز على طول الشريط الساحلي المواجه لمدينة الداخلة المحتلة بالصحراء الغربية.
و يتوقع أن تصل عمليات الحفر و التنقيب عمق 2000 متر على مساحة تقدر ب 6000 كلمتر مربع، أي على طول يقدر ب 300 كلمتر و عرض 20 كلمتر.
و يتوقع أن تصل عمليات الحفر و التنقيب عمق 2000 متر على مساحة تقدر ب 6000 كلمتر مربع، أي على طول يقدر ب 300 كلمتر و عرض 20 كلمتر.
الترخيص الذي تم التوقيع عليه بالرباط أيام قليلة قبل حلول شهر رمضان من طرف السيدة أمينة بن خضرة و بحضور رئيس غرفة الصيد البحري بمدينة الداخلة جنوب الصحراء الغربية المحتلة.
وتم الاتفاق المنافي للشرعية الدولية التي تمنع التنقيب او الاستثمار في المناطق غير المتمتعة بتقرير المصير وهو ماجعل الاتفاق يقع بعيدا عن أنظار المهنيين و الجمعيات البيئية التي تدق ناقوس الخطر منذ فترة بسبب الاستنزاف الممنهج للثروات الصحراوية، كما جاء الترخيص المغربي للشركة الامريكية دون ادنى اعتبار للقانون الدولي الذي يمنع منح التراخيص في اقليم متنازع عليه، فضلا عن التهديدات المحتملة لعمليات التنقيب المذكورة على المخزون السمكي بالمنطقة و التي تضم أكثر من 70 في المائة من المخزون الاستراتيجي من السمك و الرخويات بالصحراء الغربية.
وتم الاتفاق المنافي للشرعية الدولية التي تمنع التنقيب او الاستثمار في المناطق غير المتمتعة بتقرير المصير وهو ماجعل الاتفاق يقع بعيدا عن أنظار المهنيين و الجمعيات البيئية التي تدق ناقوس الخطر منذ فترة بسبب الاستنزاف الممنهج للثروات الصحراوية، كما جاء الترخيص المغربي للشركة الامريكية دون ادنى اعتبار للقانون الدولي الذي يمنع منح التراخيص في اقليم متنازع عليه، فضلا عن التهديدات المحتملة لعمليات التنقيب المذكورة على المخزون السمكي بالمنطقة و التي تضم أكثر من 70 في المائة من المخزون الاستراتيجي من السمك و الرخويات بالصحراء الغربية.
وتاتي التأثيرات السلبية المحتملة لهذه التنقيبات على الشعب المرجانية و على حياة الكائنات البحرية.
و ينتظر أن تشرع الشركة الأمريكية في البدء في عمليات التنقيب و الدراسة بالمنطقة المذكورة خلال الأيام القليلة القادمة و بالتحديد إبتداءا من فاتح غشت المقبل.