-->

بوذيون يحرقون 14 مسجدا و ارتفاع حصيلة المجازرالروهينغا الى 84 قتيلا

ميانمار ( وكالة المغرب العربي للانباءالمستقلة ) ارتفعت حصيلة التطهير العرقي الذي يمارسه البوذيون في ميانمار في حق المسلمين بعد مجازر الأسبوع الماضي، إلى 84 قتيلا و129 جريحا، وكانت الحكومة قد صرحت بأن هذا الرقم لا يتجاوز 67 قتيلا، كما تم حرق 2950 منزلا و14 مسجدا وثمانية حقول للأرز، مما أدى إلى فرار أكثـر من 22 ألف مسلم من قريتهم المحترقة عبر قوارب صغيرة إلى المجهول، هربا من السيوف وإطلاق الرصاص والنيران التي التهمت الأخضر واليابس.   
وذكرت صحيفة ''ذى نيو لايت أوف ميانمار'' أن الحكومة اتخذت إجراء قانونيا ضد 1058 شخصا منذ اندلاع الاشتباكات''، بينما أفاد مراسل صحيفة ''الأندبندنت'' البريطانية في ميانمار بأن ''بعض النازحين أكدوا أن الجيش قد حماهم لفترة عند اندلاع العنف في ماي، لكن القوات على الحدود قالت لهم فيما بعد ''إنها لن تستطيع حمايتهم، وأنه يجب أن يغادروا أراضي الراخين، ورفضوا تحمل مسؤولية سلامتهم''.
وتقول الصحيفة البريطانية ''إن العنف ينتقل من قرية إلى أخرى في مناطق تجمعات الأقلية، حتى إن المسلمين شرعوا مقدمًا في عمليات نزوح ليبدأوا رحلة بقوارب الصيد إلى المجهول''، ونشرت ''الأندبندت'' ربورتاجا في صدر صفحتها الرئيسية بعنوان ''اللاجئون البورميون يتهمون الحكومة بتجاهل التطهير العرقي ''لو بقينا، لكنا قتلنا''، ونشرت صورة فتاة بورمية مسلمة تبكي، وعلقت عليها ''دموع بريء''.
وكشف ناجون مسلمون منذ ستة أيام من العنف الطائفي في غرب ميانمار، عن فرارهم من طلقات الرصاص والمنازل المحترقة، على متن قوارب صيد بعد هجوم جيرانهم من عرقية الراخين البوذيين.
وقالت ''آشرا بانو'' (33 عاما) وهي أم لأربعة أطفال، فرت من بلدة كياوكبيو بعد إزالة الحي المسلم بها يوم 24 أكتوبر ''طلب منا أن نبقى في منازلنا لكنهم أضرموا فيها النار''، وأضافت ''عندما كنا نهرب كان الراخين والشرطة يطلقون النار على الناس، لم نتمكن من إطفاء النيران، حاولنا الهرب فقط''.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *