متظاهرون عراقيون يطالبون خروج بلادهم من البند السابع ويشجبون فساد الحكومة العراقية والأغتيالات الغامضة داخل البلاد

بغداد ـ تقرير/ تالا العراقي (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) شهد العراق اليوم الجمعة المصادف 19-10-2012م سلسلة من التظاهرات والوقفات الإحتجاجية نظمها مقلدو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني أطلقوا عليها (الحكومة بين البند السابع والتسليح وصيحات الشعب الجريح ) والتي شارك فيها المئات من المثقفين والنخب الوطنية ورجال الدين وطلبة المدراس والمعاهد والجامعات العراقية .. طالبوا من خلالها الحكومة العراقية ان تعمل بجد وإجتهاد لإخراج العراق من البند السابع الظالم , فالبقاء تحت طائلة هذا البند المجحف يجعل العراق فاقد السيادة على ماله وشعبه ويجعله مُلكا للآخرين نهبا وسرقة واغتصابا, حيث من المعلوم ان العراق بوجوده تحت طائلة هذا القرار سيستمر في دفع الجزية من دم ابناءه لكل من هب ودب ولكل من ادعى ويدعي بحقوق من خلال التعويضات التي لا ناقة له فيها ولا جمل , والتي تستقطع من اموال شعبه المظلوم حيث يعيش العراق ازمة مالية , وشعبه 73% منه تحت خط الفقر والعوز في التعليم والصحة والبنى التحتية وهو الأول من وجه له الايذاء والالم والقتل والتشريد ان كان في الماضي وان كان بعد الاحتلال .
كما نددوا بالسياسات الفاسدة للحكومة وصفقاتها المشبوهة من شراء اسلحة بمليارات الدولارات وترك الشعب يعاني من انعدام الامان ونقص الخدمات وانتشار البطالة وعصابات القتل الممنهج والخطف والتسليب في البلاد . وأوضحوا ان ساستهم يفتقدون لأبده البديهيات ويغفلون عن ابسط الأمور فهم من الجهل والعمى والظلامية اقرب وعن الوعي والنور أبعد, فأي عاقل وأي أنسان وأي صاحب ضمير يقبل ويرضى ويُوّقع ويُمضي صفقات شراء اسلحة لبلد يعيش تحت البند السابع..؟؟!!
وكما ارتفعت اصوات المتظاهرون بالمطالبة بالقضاء على الفساد واعمار البلد ومحاسبة المقصرين ، وإرساء إسس العدالة من خلال العمل بتكافؤ الفرص ، والأبتعاد عن العنصرية والمذهبية والفئوية الضيقة ، ومحاسبة الحكومة بتنفيذ مطاليب الشعب عن طريق البرلمان وفق الأسس المثبتة في الدستور، على أن تكون الحكومة صادقة في التعامل وحل مشاكل الشعب من خلال المطالب والشعارات الحقيقية والقابلة للتطبيق في التنفيذ.
مؤكدين على أن هذه التظاهرات ما هي ألا عملية ناتجة من الية المخاض الديمقراطي لكشف الأخطاء والفساد السياسي الإداري والمالي ومراقبة بناء الدولة ، واعطاء الشعب حقوقهم المشروعة والتي يطمح لها كل فرد ، وذلك من خلال المطالبة بتحقيق العدالة المجتمعية بين افراد الشعب ، خلال قيام الحكومة والجهة الرقابية الممثلة بالبرلمان ، بالنهوض بالواقع الأقتصادي والخدمي لعموم الشعب دون تمييز.
ردد المتظاهرون العديد من الشعارات والتي كتب البعض منها على البوسترات واللافتات باللغتين العربية والانكليزية كان منها:
ياحكومة الفساد لن نسكت حتى تعود حقوق البلاد
البرلمانيون يزدادون ثراءاً والأيتام والأرامل يزدادون فقرا وجوعا
أين خيرات العراق يا ساسة السرقات ؟
دماؤنا تراق مالم تتغير حكومة الفساد
من انجازات الحكومة انهيار الانتاج الوطني العراقي وتوقف المعامل
الحكومة والبرلمان صفحة سوداء في تاريخ العراق
مشاريع الإعمار مشاريع للنهب والفساد وغيرها من الشعارات والتي تعبر عن الحال المأساوي للعراق وشعبهواليكم جانب من هذه التظاهرات