الجمهورية الصحراوية تشارك في الملتقى السنوي لغرفة التجارة الزيمبابوية
هراري ـ زمبابوي (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) شاركت
سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بزيمبابوي يوم الاربعاء 10 اكتوبر 2012 في اليوم الذي تنظمه سنويا غرفة التجارة الوطنية الزيمبابوية حول فرص
التواصل التجاري الدولي .
حضر هذا الملتقى حوالي 100 وفد يمثل رجالات الاعمال المختلفة والغرف التجارية الى جانب عدد من الوزارات المتخصصة في هذا الشأن و15 سفارة معتمدة بهراري. خصص جانب من هذا اللقاء لفرص الاستثمار في زيمبابوي وسبل تطويره كما خصص جانب آخر منه لعروض السفارات حول الاستثمار وفرص العمل بدولها حيث تقدمت 10 سفارات بعروض من ضمنها سفارة الجمهورية الصحراوية.
حضر هذا الملتقى حوالي 100 وفد يمثل رجالات الاعمال المختلفة والغرف التجارية الى جانب عدد من الوزارات المتخصصة في هذا الشأن و15 سفارة معتمدة بهراري. خصص جانب من هذا اللقاء لفرص الاستثمار في زيمبابوي وسبل تطويره كما خصص جانب آخر منه لعروض السفارات حول الاستثمار وفرص العمل بدولها حيث تقدمت 10 سفارات بعروض من ضمنها سفارة الجمهورية الصحراوية.
السيد
الديش محمد الصالح، السفير الصحراوي بزيمبابوي قدم عرضا حول الموارد الاقتصادية في
الجمهورية الصحراوية وفرص الاستثمار المستقبلية، مبرزا ما تزخر به المناطق
الصحراوية من امكانات اقتصادية هائلة سواء
تعلق الامر بالمعادن الطبيعية كالفوسفات
والسمك والنفط المحتمل بالاضافة الى معادن اخرى مختلفة كالغاز والحديد والزيركونيوم او فيما يخص الزراعة والسياحة
والبنى التحية.
وتحدث
السفير الصحراوي في عرضه عن الوضعية
القانونية التي تحكم الاقليم طبقا لميثاق الامم المتحدة وقراراتها خاصة القرار 1514 ل 1960، مسلطا الضوء على سياسة
النهب والاستغلال المستمرة لمواردنا الاقتصادية االتي تقوم بها المملكة المغربية متحدية بذلك الدعوات المتكررة للمنتظم الدولي من
اجل احترام هذا الوضع وتوريطها للعديد من
الشركات الاجنبية خاصة من اوروبا في عمليات النهب ، حيث وصلت ارباح المغرب سنويا 600
مليون دولار امريكي في استخراج الفوسفات
و750 مليون دولار امريكي في صيد السمك، هذا
اذا ما نظرنا الى مجالات عديدة اخرى.
ولفت
الديش محمد الصالح انتباه الحاضرون الى
تزايد معاناة الشعب الصحراوي يوما بعد يوم
سواء في الارض المحتلة او في اللجوء
من جراء استمرار الاحتلال المغربي للاراضي الصحراوية في الوقت الذي تبقى
فيه المنظومة الدولية مكتوفتي اليدين امام تمكين شعبنا من حقه غير قابل للتصرف في
تقرير المصير.
ونبه
السفير الصحراوي الحاضرون الى ان الجمهورية الصحراوية هي عضو كامل ومؤسس للاتحاد
الافريقي وتعترف بها اكثر من 84 دولة عبر العالم. كما اطلعهم على المبادرة
الصحراوية فيما يخص امكانية التوقيع على عقود استثمار مع الدولة الصحراوية تسمح للشركات
العالمية بالعمل حال انتهاء المشكل
الصحراوي. وشجع السفير الصحراوي كل من يريد الاستثمار الى الانضمام الى
هذه المبادرة.
من
جهة اخرى كانت للسفير الصحراوي لقاءات مع العديد من الشخصيات الحاضرة في هذا الملتقى.