تقرير سري للخارجية الإسرائيلية: الجمود السياسي والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة يسئ لـ(اسرائيل)
م/ج- مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة من القدس المحتلة - نشر موقع القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي على الإنترنت صباح الأحد تقريرا قال انه سري عملت وزارة الخارجية على اعداده ان الجمود السياسي في المنطقة وتحديدا المفاوضات مع الفلسطينيين اضر بسمعة (اسرائيل) ويساهم في ازالة الشرعية الدولية عنها.
وبحسب التقرير فان المعارضة الاسرائيلية للتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة اثر بشكل كبير على سمعة (اسرائيل) والشرعية والدعم الدولي الكبيرين لها وفق خبراء سياسيين دوليين.
وجاء في التقرير السري للخارجية الاسرائيلية ان الجمود السياسي ومعارضة (اسرائيل) للتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة يقوضان على نحو خطير سمعتها وشرعيتها في كثير من دول العالم موضحا ان مكاتب التمثيل الاسرائيلي تواجه صعوبات في الرد على تساؤلات دول العالم المختلفة و أصبح عملها وشغلها الشاغل الرد على ما يقوم به الاخرون دون ان تنجح في اقناع دبلوماسي الدول التي يعملون بها.
وأشار التقرير الى ان وجود نقاط قوة في الطلب الفلسطيني مما يضعف الموقف الاسرائيلي وهو ان الطلب الفلسطيني يريد رفع مستوى التمثيل في الامم المتحدة ويؤكد ان الفلسطينيين لا يريدون المس بشرعية الاحتلال أو إنكار وجودها وهو ما اعطاه نقطة القوة.
كما اكد التقرير ان الفلسطينيين يؤكدون لكثير من دول العالم انهم لن يستخدموا أجهزة المنظمة الدولية وعلى راسها محكمة الجنايات في المرحلة المقبلة وانهم يريدون اعطاء المفاوضات فرصة حيث نجحوا في إقناع دول العالم بعدم صحة تصريحات نتنياهو وليبرمان اللتي حاولوا فيها تخويف العالم من أن رفع مستوى التمثيل الفلسطيني بالأمم المتحدة سيضر بشرعية (اسرائيل).
و أشار واحد من الدبلوماسيين الإسرائيليين المخضرمين الذين اعدوا التقرير الى أن السلوك الاسرائيلي في مواجهة الخطوة الفلسطينية كان سببا رئيسيا في نظرة العالم اتجاه (اسرائيل) الآن، مشيرا إلى وجود فشل إسرائيلي قيادي في التعامل مع التوجه الفلسطيني.
كما أشار إلى أن ما جرى قد أدى وسيؤدي الى مزيد من أضعاف قوة الاحتلال في التأثير على دول كثيرة من دول العالم من اجل تعزيز اهدافها الوطنية على المستوى العالمي.
كما نصح معدوا التقرير الحكومة الاسرائيلية بضرورة اتخاذ إجراءات تغير نظرة العالم اتاه الموقف الاسرائيلي بشكل سريع.
وبحسب التقرير فان المعارضة الاسرائيلية للتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة اثر بشكل كبير على سمعة (اسرائيل) والشرعية والدعم الدولي الكبيرين لها وفق خبراء سياسيين دوليين.
وجاء في التقرير السري للخارجية الاسرائيلية ان الجمود السياسي ومعارضة (اسرائيل) للتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة يقوضان على نحو خطير سمعتها وشرعيتها في كثير من دول العالم موضحا ان مكاتب التمثيل الاسرائيلي تواجه صعوبات في الرد على تساؤلات دول العالم المختلفة و أصبح عملها وشغلها الشاغل الرد على ما يقوم به الاخرون دون ان تنجح في اقناع دبلوماسي الدول التي يعملون بها.
وأشار التقرير الى ان وجود نقاط قوة في الطلب الفلسطيني مما يضعف الموقف الاسرائيلي وهو ان الطلب الفلسطيني يريد رفع مستوى التمثيل في الامم المتحدة ويؤكد ان الفلسطينيين لا يريدون المس بشرعية الاحتلال أو إنكار وجودها وهو ما اعطاه نقطة القوة.
كما اكد التقرير ان الفلسطينيين يؤكدون لكثير من دول العالم انهم لن يستخدموا أجهزة المنظمة الدولية وعلى راسها محكمة الجنايات في المرحلة المقبلة وانهم يريدون اعطاء المفاوضات فرصة حيث نجحوا في إقناع دول العالم بعدم صحة تصريحات نتنياهو وليبرمان اللتي حاولوا فيها تخويف العالم من أن رفع مستوى التمثيل الفلسطيني بالأمم المتحدة سيضر بشرعية (اسرائيل).
و أشار واحد من الدبلوماسيين الإسرائيليين المخضرمين الذين اعدوا التقرير الى أن السلوك الاسرائيلي في مواجهة الخطوة الفلسطينية كان سببا رئيسيا في نظرة العالم اتجاه (اسرائيل) الآن، مشيرا إلى وجود فشل إسرائيلي قيادي في التعامل مع التوجه الفلسطيني.
كما أشار إلى أن ما جرى قد أدى وسيؤدي الى مزيد من أضعاف قوة الاحتلال في التأثير على دول كثيرة من دول العالم من اجل تعزيز اهدافها الوطنية على المستوى العالمي.
كما نصح معدوا التقرير الحكومة الاسرائيلية بضرورة اتخاذ إجراءات تغير نظرة العالم اتاه الموقف الاسرائيلي بشكل سريع.