إتحاد المحامين العرب يؤكد على تضامنه مع مطالب الشعب المصري
القاهرة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في مشهد تاريخي غير مسبوق، خرج
الشعب المصري يوم 30 يونيه/ حزيران 2013، بمختلف أطيافه الإجتماعية والسياسية ومراحله العمرية ليعلن على العالم كله إرادته في التغيير السلمي، وليقدم نموذجاً حضارياً يليق بشعب عظيم يتواصل مع أمجاده ودوره في تاريخ مصر، معبراً وبوضوح عن تلك الإرادة، ومؤكداً على عمق ثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان والتعددية السياسية، خرج الشعب بشكل سلمي وحضاري مستخدماً حقه الشرعي في الثورة لتغيير النظام القائم، خرج باعتباره الطرف الأصيل والفاعل في العقد الإجتماعي مع الحاكم، والذي لا يحول بين إرادته وتفعيلها دستور أو قوانين وضعت بعيدا عنه لا تعبر عن طموحاته وأماله.
وإذ قال الشعب المصري كلمته الحاسمة، فقد استجابت القوات المسلحة التي لم تتأخر يوماً عن إلتزامها الوطني والقومي، وأكدت على حق الشعب في إعمال إرادته كما ومسئوليتها في حمايه الوطن والحفاظ على أمنه القومي، وقدمت المثل والقدوة للجيوش العربية في الوطنية والإنحياز الدائم للشعب باعتباره مصدر السلطات وأساسها.
والأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب وفي رسالتها الى لاماب المستقلة تقول انها وهي تقف إجلالاً وإحتراما لشعب مصر، تؤكد على أن الوطن يمر بمرحلة دقيقة من تاريخه ويحتاج إلى توحيد قواه، وتصحيح المسار الوطني والإستفادة من التجربة وأخطائها كما تؤكد أيضاً على ضرورة ورفض كل دعاوى التقسيم أو التصنيف أو الإقصاء أو الإستحواذ أو فرض رؤى أو أشخاص.
وتشير الأمانة العامة إلى أن وقائع الأحداث تدفع إلى ضرورة الحفاظ على تلاحم وتضافر وحدة القوى الوطنية للحفاظ على مصر وإستعادة دورها القيادي العربي وتؤكد على أن الشعب المصري قادر على تجاوز هذه الأزمة، وعلى بناء قدراته الإقتصادية معتمداً على موارده الطبيعية والبشرية التي تؤهله لإسترداد مكانته بين شعوب الأرض.إن الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب تؤكد على قدرة الشعب المصري وشبابه على حماية ثورته ومكتسباتها ضد أي قوى خارجية أو جماعات داخلية، بمساندة ودعم مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء، وتؤكد أيضاً على ثقتها في تمسك هذا الشعب بثوابته القومية وفي القلب منها القضية الفلسطينية التي طالما قدم لها كل الدعم، لن يقف أمام بعض المحاولات الإنتهازية التى تقوم بها بعص الفصائل لتحقيق مكاسب عارضه بدعم نظام متهالك على حساب أمنها القومي العربي، وتشير الإمانة العامة أيضاً بأن النزول على إرادة الجماهير هى أساس العمل الديمقراطى وإحترام القانون.
عاش نضال الشعب المصري بمختلف أطيافه وإنتماءاته في سبيل إستعادة ثورته وتحقيق أهدافها في العيش والحرية والكرامة الإنسانية.
حمى الله مصر شعباً وأرضاً..
وإذ قال الشعب المصري كلمته الحاسمة، فقد استجابت القوات المسلحة التي لم تتأخر يوماً عن إلتزامها الوطني والقومي، وأكدت على حق الشعب في إعمال إرادته كما ومسئوليتها في حمايه الوطن والحفاظ على أمنه القومي، وقدمت المثل والقدوة للجيوش العربية في الوطنية والإنحياز الدائم للشعب باعتباره مصدر السلطات وأساسها.
والأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب وفي رسالتها الى لاماب المستقلة تقول انها وهي تقف إجلالاً وإحتراما لشعب مصر، تؤكد على أن الوطن يمر بمرحلة دقيقة من تاريخه ويحتاج إلى توحيد قواه، وتصحيح المسار الوطني والإستفادة من التجربة وأخطائها كما تؤكد أيضاً على ضرورة ورفض كل دعاوى التقسيم أو التصنيف أو الإقصاء أو الإستحواذ أو فرض رؤى أو أشخاص.
وتشير الأمانة العامة إلى أن وقائع الأحداث تدفع إلى ضرورة الحفاظ على تلاحم وتضافر وحدة القوى الوطنية للحفاظ على مصر وإستعادة دورها القيادي العربي وتؤكد على أن الشعب المصري قادر على تجاوز هذه الأزمة، وعلى بناء قدراته الإقتصادية معتمداً على موارده الطبيعية والبشرية التي تؤهله لإسترداد مكانته بين شعوب الأرض.إن الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب تؤكد على قدرة الشعب المصري وشبابه على حماية ثورته ومكتسباتها ضد أي قوى خارجية أو جماعات داخلية، بمساندة ودعم مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء، وتؤكد أيضاً على ثقتها في تمسك هذا الشعب بثوابته القومية وفي القلب منها القضية الفلسطينية التي طالما قدم لها كل الدعم، لن يقف أمام بعض المحاولات الإنتهازية التى تقوم بها بعص الفصائل لتحقيق مكاسب عارضه بدعم نظام متهالك على حساب أمنها القومي العربي، وتشير الإمانة العامة أيضاً بأن النزول على إرادة الجماهير هى أساس العمل الديمقراطى وإحترام القانون.
عاش نضال الشعب المصري بمختلف أطيافه وإنتماءاته في سبيل إستعادة ثورته وتحقيق أهدافها في العيش والحرية والكرامة الإنسانية.
حمى الله مصر شعباً وأرضاً..
عن اتحاد المحامين العرب