-->

مربي الابل بكليميم يفضحون سياسية المسئولين

كليميم (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) انطلق مؤخرا بمدينة كليميم مهرجانا اختار
له منظميه اسم اسبوع الجمل وهو عادة دابة الادارة المغربية بالمدينة على احيائها كل سنة حيث تخصص له ميزانية ضخمة تذهب ادراج الرياح لقلة مردو ديتها المستعجلة او البعيدة المدى باستثناء مسخ الهوية الثقافية للإقليم و ساكنته والغريب في الامر ان الاسم الذي اختاره المنظمين لأسبوعهم يبتعد كل البعد عن الواقع المعاش فلا ندوات تعنى بالجمل وتربيته و لا حملات لبيطرة قطعان الابل من الامراض الفتاكة ولا دعم لمربي الابل وهو ما وقف عليه التسجيل الذي نسوقهم لكم 

فالمهرجان الذي اتخذ رداء الجمل عباءة لتخفي الوجه الحقيقي لما يراد بثه من سموم فالمهرجان بالأساس هو ضرب لثقافة اهل الصحراء وثقافة وادنون و اهلها المرتبطة بشكل وثيق بالجمل وهي فالأساس ليست سوى حملة منتظمة لمسخ الهوية وتغيير ثقافة اقليم وشعب ابى إلا ان يتمسك بهويته الاصيلة المتصلة الضاربة في جذور التاريخ
فالجمل الذي يسوقه منظمو المهرجان لا علاقة له بجمال الصحراء ولا بقطعانها وهو في حقيقة الامر ليس سوى جمل طروادة لا يحمل بأحشائه إلا الدمار والمسخ الهوياتي لأهل الصحراء وبصفة خاصة اهل هذه المدينة التي تكالبت عليها مخططات الاعداء لاستهدافها
فالتسجيل الذي يعرض يثبت مدى الاستغلال الدنيء للإدارة المغربية لمربي الابل الذين يسوقون ككمبارسات بمسرح سرك يستمد هزله من معاناة ممثليه حيث يحاول الضحك على المتتبع لمجرياته فلا دعم لمربي الابل ولا هم يحزنون رغم الدعاية الرسمية للإدارة المغربية التي تصم الاذان حول الاهتمام بالجمل وثقافة مربيه في محاولة يائسة لإبرازها كموروث ثقافي يحظى بالاهتمام لغاية في نفس يعقوب و واقع الحال يكذب ذلك وفضائح هذه الادارة اصبحت اليوم تزم الانوف فلا اهتمام بالإبل و تربيتها ولا نهوض بثقافة اهل الصحراء بل العكس هو واقع الحال فتلك الثقافة اليوم تتعرض لأبشع هجمة من هجمات الحرب الثقافية التي شنت منذ زمن كجبهة من جبهات الصراع وان كانت اهم تلك الجبهات بالأمس واليوم وغدا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *