روما (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) عندما كان القذافي يصف الليبيين الذين ذهبوا ليعارضوه في أمريكا وبريطانيا كلاباً ضالة .. والمجموعات الي تستخدم الدين بأنهم زنادقة ..كنا نضحك ونعتقد أنه يسخر منهم .. وعندما كان يحذر بأن هؤلاء ليس لهم قيم تحكمهم وعلي إستعداد لإستخدام كل الوسائل وجميع انواع الخيانة ولن يترددوا لحظة بالتحالف مع الكفار وأن يبيعوا الوطن ..وعندما كان موسي كوسا ومن بعده أبوزيد دورده في المخابرات ..يرصدون هؤلاء ويأتوا بمعلومات لم أكن أصدق .. حتي عشت بين هؤلاء خلال الحرب التي اسقطت القذافي وقد كنت طرفاً فاعلاً فيها أو أحد أدواتها .. واليوم وبعد ما وصلت الأمور إلي ماوصلت إليه وطارت السكرة ..وظهرت الفكرة كما يقول المثل ومانراه من هؤلاء وما فعلوه في الوطن .. أجد لزاما ً علي وأنا هنا لا أدعي الشجاعة وإنما لأؤكد بأنني لم أكن منافقاً وأنني لست من هذه الشلل والعصابات وأتبرء منها أمام الله والوطن .. وأعترف أمام الليبيين بأنني أخطأت وربما خوفاً وطمعاً .. لقد واجهت ظروفاً صعبة وضغوطاً من أجهزة وقوة قاهرة ..وأعتقدت أنني برضوخي قد أستطيع إنقاذ الوطن .. وحتي معمر القذافي الذي ربطت...
أخبار الصحراء الغربية والعالم